الأزهر ورئيس الشؤون الدينية بتركيا يعلقان على إعادة نشر رسوم "مسيئة للنبي محمد" بمجلة شارلي ايبدو

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
صورة أرشيفية لمقر مجلة شارلي ايبدو العام 2006
Credit: PIERRE VERDY/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الأزهر المصري، الأربعاء، على إعادة مجلة شارلي ايبدو الفرنسية، نشر رسوم "مسيئة للنبي محمد" محذرا مما وصفه بـ"ترسخ للكراهية وتعرقل الجهود المبذولة في الحوار بين الأديان".

جاء ذلك في بيان نشره مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حيث عبّر فيه عن "رفضه الكامل واستنكاره الشديد لما قامت به مجلة شارلي إيبدو الفرنسية، من إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في عدد المجلة الصادر اليوم الأربعاء.."

وأضاف محذرا من أن "الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، يرسخ لخطاب الكراهية ويؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، ويقف حائط صد نحو خلق بيئة صحية يعيش فيها الجميع على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، ويعد استفزازا غير مبرر لمشاعر ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، كما أنه كفيل بأن يعرقل جهودا عالمية قادتها كبرى المؤسسات الدينية على طريق الحوار بين الأديان، بلغت ذروتها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين أكبر رمزين دينيين في العالم، خلال فبراير العام الماضي".

من جهته ادان علي أرباش، رئيس الشؤون الدينية في تركيا، بشده إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول وذلك في تغريدة قال فيها وفقا لما نقلته قناة TRT التركية الرسمية: "قرار الصحيفة الفرنسية إعادة نشر الرسوم، يعتبر مؤشراً على موقفها العدائي.. نشر الصحيفة رسوماً كاريكاتورية يجرح مشاعر المسلمين، ويؤدي لإهانة مقدساتهم، ويحرض على زيادة الحقد والكراهية، ويعتبر بمثابة ضربة حقيقية ضد السلام الاجتماعي".