"نبضات تحت الركام".. الأجهزة ترصد مؤشرات حياة في أنقاض بيروت

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

بيروت، لبنان (CNN)-- قال ناشط في إحدى المنظمات غير الحكومية في لبنان، والذي يعمل مع فريق الإنقاذ التشيلي في بيروت، إن أجهزة التصوير الحراري التقطت جسمين تحت الأنقاض في منطقة مار مخايل في وسط بيروت.

وأوضح إيدي بيطار لـ CNN، أنه وبحسب أجهزة التصوير الحراري، فإن جسم صغير ملتف بجانب جسم كبير، مشيرًا إلى ان الجسم الأصغر سجل دورة تنفسية قدرها 18 نبضة في الدقيقة على جهاز الاستماع، مؤكدًا أن "هناك احتمال ضئيل أن يكون شخصًا لا يزال على قيد الحياة".

وروى بيطار في تصريحاته لـ CNN، أن كلب البحث المرافق للفريق التشيلي والذي يحمل اسم "فلاش"، اكتشف مؤشرات قد تدل على وجود أحياء تحت أنقاض الانفجار الذي وقع قبل 29 يومًا.

ولفت الناشط اللبناني، إلى المبنى المنهار نتيجة الانفجار كان يحتوي على محل للبقالة، مما قد يزيد من الفرص المحتملة للعثور على أحياء تحت الأنقاض، "يمكننا سماع صوت نبضات أثناء استخدام رجال الإنقاذ للجهاز".

من جانبه، قال فرانسيسكو ليرماندا، والذي يعمل مع منظمة Topos Chile غير الحكومية التي تساعد دوليًا في هذه الجهود، إن فريق الإنقاذ يحاول الوصول إلى النقطة مصدر النبضات من خلال 3 أنفاق، الأول من الأعلى وتبعد 2.4 متر، والثاني من الجانب وتبعد 1.8 متر، بالإضافة إلى نفق ثالث من الخلف.

وأكد ليرماندا، أنه بعد حفر متر واحد، أظهر الكلب "فلاش" إشارة ثانية، لكنه أشار إلى أن ذلك لا يعني بالضرورة وجود شخص ما تحت الأنقاض، إلى أنهم سيتعاملون على هذا الأساس، حتى يتمكنوا من تأكيد ذلك أو نفيه.

وقال فرانسيسكو ليرماندا لاحقًا، إن "الخرسانة قوية سميكة"، و"هي مهمة شديدة الدقة ولا يمكنهم استخدام أي آلية لعدم المخاطرة بحياة ناج محتمل"، لافتًا إلى أنه الوقت اللازم للوصول إلى مصدر النبضات.

 

نشر