دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أثارت أنباء حول ترميم الحكومة السعودية منزل ضابط الاستخبارات البريطاني، توماس إدوارد لورنس، الشهير بـ"لورانس العرب" جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين مدافع عن القرار ومهاجم له.
وتداولت وسائل إعلام سعودية عدة أنباء حول قرار من وزارة السياحة بترميم منزل الضابط البريطاني في مدينة ينبع على الساحل الغربي للمملكة وتحويله إلى متحف لجذب السياح.
وتباينت ردود الفعل على هذا القرار، إذ عبر عدد من المغردين عن غضبهم إزاءه وذلك لأن لورنس العرب كان ضابط استخبارات بريطاني جاء إلى السعودية لتحقيق أهداف استعمارية.
خبر غريب من عدة جوانب، ويعكس تعامل وزراة السياحة الإشكالي مع تاريخ جزيرة العرب. فكل من له معرفة بسيطةفي تاريخ يعرف أن الدور المنسوب لضابط الاستعمار لورنس مضخّم ومزوّر ويتضمن نظرة استشراقية واحتقارية للعرب. في وقت تُحطم فيه تماثيل الاستعمار في أمريكا وبريطانيا،نحتفي بأسطورة لورنس. https://t.co/YjxwBDcUN0
في #عهد_سلمان_وولده يرمم منزل #لورنس_العرب وتهدم بيوت #عيال_العرب !! #ياحيف_على_الرجال https://t.co/n0WFAayTHB
بالمقابل، رأى مغردون أن القرار سيعطي المجال للسياح للتعرف على لورنس العرب، الذي حارب الدولة العثمانية إبان ما يُعرف بـ"الثورة العربية الكبرى".
توماس إدوارد، أو ما يعرف بـ (لورنس العرب) أصبح منذ أكثر من 100 عام في تاريخ العرب، رغم حساسية المرحلة وما تبعها. كثير من الكتب والمقالات كُتبت عن رحلاته ومهامه، وعن ما يقال "ندمه" وما إلى ذلك. فرصة للجميع الاطلاع أكثر على كتابه "أعمدة الحكم السبعة". https://t.co/oZUMMR2MnT
أجمل شي بالخبر ?? وأعلنت وزارة السياحة السعودية أنها ستقوم بتأهيل المنزل الذي عاش فيه لورنس العرب عشية حملة عسكرية شهيرة قادها ضد العثمانيين ليصبح مزاراً سياحياً جذاب https://t.co/TOEeDMJ08m
وكان "لورنس العرب" من أشهر الشخصيات التي مرت في تاريخ المنطقة خلال تلك الحقبة، إذ عُرف عنه مساعدته للعرب في حربهم ضد العثمانيين وتطبع ببعض طبائعهم.