رد فلسطيني على "رغبه أمريكا باستبدال محمود عباس بمحمد دحلان"

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
محمود عباس
Credit: ALAA BADARNEH/POOL/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، على التصريحات المنسوبة للسفير الأمريكي، ديفيد فريدمان، والذي عدّل لاحقا، وما نقل عنه عن رغبة واشنطن باستبدال رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس بمحمد دحلان.

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، قال فيه اشتية: "تلك التصريحات وإن تم التراجع عنها لاحقا بادعاء ورود خطأ في الاقتباس منها، إنما تأتي في إطار مخطط أميركي إسرائيلي لا يخفى على أحد، يتورط فيه بعض العرب وتفضحه الشواهد والمواقف والسياسات التي تستهدف المس بشرعية الرئيس محمود عباس، بسبب صموده وشجاعته في الدفاع عن حقوق شعبه، ورفضه الخضوع للإملاءات الأميركية الإسرائيلية، والضغوطات التي تمارسها بعض الدول العربية لحمله على القبول بمقايضة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بالمال".

وتابع قائلا: "الرئيس محمود عباس هو رمز الشرعية النضالية المنتخب، وإن الشعب الفلسطيني وحده من  يقرر اختيار قيادته، وانتخاب رئيسه ومن يمثلونه في انتخابات حرة نزيهة، كتلك التي تم فيها اختيار الرئيس  محمود عباس قائدا مؤتمنا على حمل الأمانة التي قضى من أجلها الشهيد الخالد ياسر عرفات".

ولفت إلى أن "تصريحات فريدمان بمثابة إفلاس سياسي، تعكس المدى الذي بلغته غطرسة الإدارة الأميركية بقيادة ترامب تجاه الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وقيادته المنتخبة، مستفيدة من تورط بعض العرب في مخططاتها تلك، وإنها تكون واهمة إن هي اعتقدت أن بإمكانها فرض إرادتها على الشعب الفلسطيني الذي لن تزيده تلك التصريحات إلا تمسكا برئيسه المنتخب والتفافه حول قيادته الشرعية، حتى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين وفق القرار الأممي 194".