قطر: "حملات مضللة" تحاول "تشويه صورتنا" على حساب الشعب الفلسطيني

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
قطر: "حملات مضللة" تحاول "تشويه صورتنا" على حساب الشعب الفلسطيني
Credit: GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نددت وزارة الخارجية القطرية، الأحد، بما وصفتها بـ"حملات إعلامية مضللة تحاول تشويه صورتها" على حساب الفلسطينيين، متعهدة بأن تواصل جهودها "حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه".

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن " دولة قطر تؤكد على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، والذي ينص على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس، ضمن إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مع منح كافة اللاجئين الفلسطينيين حق العودة، وهو ما ترى دولة قطر أنه الحل الجذري والمستدام لهذا الصراع الذي دام لأكثر من 70 عاما".

وأضافت الخارجية القطرية: "إنه لمن المؤسف أن نرى بعض الحملات الاعلامية المضللة التي تحاول خلط القضايا وتشويه صورة دولة قطر على حساب الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الصراع".

وتابع بيان الخارجية بالقول إن "دولة قطر لن تألو جهدا في تقديم ما تستطيعه من الدعم للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين وحتى نيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة".

وفي مؤتمر صحفي الخميس الماضي، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الخليج العربي تيموثي لندركينغ، ردا على سؤال حول موقف قطر من التطبيع مع إسرائيل بعد اتفاقيتي الإمارات والبحرين، إن "رد فعل قطر كما رأيتم في تعليقاتها العلنية تمثلت بالتأكيد على الصعوبات أو التحديات الناتجة عن التطبيع مع إسرائيل بالنظر إلى وضع المسألة الفلسطينية".

وأضاف لندركينغ: "نحن نتفهم رد فعل قطر وقد جاءت مماثلة لردود فعل دول عدة، ولكنك محق في الإشارة إلى أن قطر تتعامل أيضا مع إسرائيل وقد فعلت ذلك بشكل علني لسنوات عدة ومرارا وتكرارا. ويمكننا أن نشير أيضا إلى مساهمة قطر في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل منذ أسبوعين، وهذا مثال ممتاز على الدبلوماسية القطرية المنتقاة التي تستخدم من خلالها نفوذها وتحقق وضعا أفضل".

وتابع بالقول: "بالمناسبة وبحسب تجربتنا، المسؤولون القطريون الذين يعملون على هذا الملف منفتحون جدا بشأن تلك التعاملات مع إسرائيل. لقد طوروا علاقات إيجابية مع المسؤولين الإسرائيليين المعنيين، لذا نعتقد أنه ثمة الكثير للبناء عليه وكل دولة ستتحرك بوتيرة التطبيع الخاصة بها وفقا لمعاييرها الخاصة، ولكننا حريصون على حدوث ذلك عاجلا وليس آجلا لأنه يقرب المنطقة أكثر من السلام والاستقرار الإقليميين".