إطلاق منظمة خاشقجي لدعم الديمقراطية من واشنطن.. والبداية بالسعودية والإمارات ومصر

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، الثلاثاء، الإعلان رسميا عن إطلاق منظمة "الديمقراطية الآن للعالم العربي" (DAWN)، التي أسسها الإعلامي السعودي جمال خاشقجي قبل مقتله في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018.  

وأسس خاشقجي المنظمة مع عدد من أصدقائه قبل عدة أشهر من مقتله. وتولت سارة لي ويتسون منصب المدير التنفيذي للمنظمة في 1 أبريل/ نيسان الماضي، بعد سنوات من عملها لدى منظمة "هيومن رايتس ووتش".

وقالت سارة لي ويتسن: "عندما قتل مسؤولون سعوديون مؤسس منظمتنا جمال خاشقجي، ظنوا أنهم أسكتوا للأبد سياسيًا عربيًا في المنفى شكلت مطالبه بالإصلاح تهديدًا لهم". وأضافت: "في الذكرى الثانية لمقتل جمال، نـُطلق منظمة ستعطي صوتًا لآلاف المنفيين السياسيين مثل جمال، الذين يطالبون بالديمقراطية وحقوق الإنسان باعتبارهما السبيل الوحيد لضمان السلام والأمن والكرامة للجميع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأوضحت المنظمة أن عملها "سيركز على مجموعة متنوعة من البرامج، بما في ذلك العمل الاستقصائي، ومناصرة حقوق الإنسان، ونشر مقالات معمقة عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضافت أنها "كمنظمة مقرها الولايات المتحدة ستضطلع بمسؤولية التصدي لانتهاكات الحكومات المدعومة من واشنطن، وستركز في البداية على حلفاء أمريكا".

وتابعت المنظمة، عبر حسابها على تويتر، أنها "ستوفر توثيقًا شاملاً للملاحقات القضائية البارزة لدعاة الديمقراطية والإصلاح في مصر والسعودية والإمارات، وتفاصيل عن خلفية عمل أجهزة القضاء والاحتجاز الظالمة، كما ستوفر ملفات مفصلة عن قضايا الانتهاكات، وستكون بمثابة مصدر موثوق للباحثين والأكاديميين والناشطين وصناع القرار".

وتوعدت المنظمة بأن "تكشف هويات المسؤولين الحكوميين الذين يتخفون في الظل مثل الحراس والمحققين والجلادين والمدعين العامين والقضاة، الذين يسمحون بارتكاب انتهاكات جسيمة من قبل حكوماتهم، لكنهم غير معروفين للمجتمع الدولي".

وقال عبدالله العودة، مدير قسم أبحاث الخليج بالمنظمة، ونجل رجل الدين السعودي المعتقل الشيخ سلمان العودة: "سيحدد قسم الجناة على موقع المنظمة المسؤولين الإداريين الذين يقومون بأعمال القمع القذرة والسرية من إرهاب وإخراس المنتقدين وسجن المعارضين السياسيين".