دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—جدد مفتي سلطنة عُمان، أحمد بن حمد الخليلي، مهاجمة المتطاولين على النبي محمد، الثلاثاء، في حلقة جديدة ضمن سلسلة ردود نشرها وسط ضجة الرسوم التي اعتبرت "مسيئة" لنبي الإسلام.
إن المتطاولين على مقامِ الرسولِ الأعظم ﷺ، أو على دينه الإسلام، أو معجزته القرآن، ينكشفُ لكل من ينظر في سوابقهم أن نفوسهم مضطربة، وعقولهم مختلة، وفطرهم متعفنة، يعافُون كلَّ خير، ويأنفُون من كلِّ فضيلة، وينجذبون إلى كلِّ شر، ويعشقون كلِّ رذيلة، ولا ينضحُ الإناء إلا بما في داخله. https://t.co/SEbOb0kqYM
جاء ذلك في تغريدة نشرها مفتي عُمان على صفحته الرسمية بتويتر، حيث قال: "إن المتطاولين على مقامِ الرسولِ الأعظم صل الله عليه وسلم، أو على دينه الإسلام، أو معجزته القرآن، ينكشفُ لكل من ينظر في سوابقهم أن نفوسهم مضطربة، وعقولهم مختلة، وفطرهم متعفنة، يعافُون كلَّ خير، ويأنفُون من كلِّ فضيلة، وينجذبون إلى كلِّ شر، ويعشقون كلِّ رذيلة، ولا ينضحُ الإناء إلا بما في داخله".
إني لأُحيي همَّةَ الذين غاروا على حرماتِ نبيهم عليه الصلاة والسلام، ودعوا المسلمين إلى مُقاطعةِ جميع الصادرات من قبل الذين تعدَّوا على شخصيته العظيمة، ولم يبالوا بمشاعر هذه الأمة تجاه هذه الشخصية التي أكرم الله بها الوجود، فكانت أكرمَ من في الأرض ومن في السماء من خلق الله. https://t.co/H4zslOJBnr
وفي تغريدة سابقة بتاريخ الـ26 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال الخليلي: "إني لأُحيي همَّةَ الذين غاروا على حرماتِ نبيهم عليه الصلاة والسلام، ودعوا المسلمين إلى مُقاطعةِ جميع الصادرات من قبل الذين تعدَّوا على شخصيته العظيمة، ولم يبالوا بمشاعر هذه الأمة تجاه هذه الشخصية التي أكرم الله بها الوجود، فكانت أكرمَ من في الأرض ومن في السماء من خلق الله".
وتأتي تغريدة المفتي في الوقت الذي تستمر فيه دعوات مقاطعة البضائع الفرنسية على خلفية نشر صحيفة شارلي إيبدو لرسوم "مسيئة" للنبي محمد وردود الفعل الفرنسية الرسمية وفي مقدمتها تصريحات الرئيس، إيمانويل ماكرون خلال مراسم تأبين المعلم المقتول، صاموئيل باتي، الاربعاء، حيث قال وفقا للترجمة التي نقلتها قناة فرانس 24: "سنواصل أيها المعلم سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة وسنحمل راية العلمانية عاليا.."
وتابع الرئيس الفرنسي قائلا: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى والروح والفكر.."