دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار لقاء الرئيس الفرنسي، إيمانيول ماكرون مع قادة المجتمع الإسلامي، الأربعاء، وطلبه وضع "ميثاق للقيم الجمهورية" خلال 15 يوما، تفاعلا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا لتقرير نشرته فرانس 24 فإن "ماكرون مع مسؤولي الديانة الإسلامية في فرنسا في الإليزيه الخطوط العريضة لتشكيل مجلس وطني للأئمة، يكون مسؤولا عن إصدار الاعتمادات لرجال الدين المسلمين في البلاد وسحبها منهم عند الاقتضاء، وطلب ماكرون من محاوريه أن يضعوا في غضون 15 يوما ميثاقا للقيم الجمهورية يتعين على المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية والاتحادات التسعة التي يتألف منها الالتزام به، على أن يتضمن الميثاق تأكيدا على الاعتراف بقيم الجمهورية، وأن يحدد أن الإسلام في فرنسا هو دين وليس حركة سياسية، وأن ينص على إنهاء التدخل أو الانتماء لدول أجنبية".
وأشار التقرير إلى أن الاجتماع شارك فيه "رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي وعميد مسجد باريس شمس الدين حافظ بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحادات التسعة التي يتشكل منها المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية".
ووفقا لفرانس 24 فإن "مجلس الأئمة لن يكون مخولا إصدار التصاريح للأئمة ومنحهم بطاقة رسمية فحسب، بل سيكون قادرا أيضا على سحب هذه البطاقات منهم إذا ما خرقوا ’ميثاق قيم الجمهورية‘ سيتم الاتفاق عليه، واعتمادا على دور كل منهم: إمام صلاة وخطيب مسجد وداعية، سيتعين على كل إمام الإلمام بمستوى مختلف من اللغة الفرنسية وحيازة شهادات دراسية يمكن أن تصل إلى المستوى الجامعي".
وفيما يلي نستعرض لكم عددا مما تداوله النشطاء:
شخصيات سياسية فرنسية دعت #ماكرون إلى حل منظمة "مسلمي فرنسا" المحسوبة على تنظيم الإخوان بهدف المحافظة على ديمقراطيتهم من تهديد الإسلام السياسي الذي يدعو للتطرف . https://t.co/gxN73JPpw7
ماكرون قال الإسلام في أزمة. ثم اتضح سريعا أن فرنسا هي التي في أزمة أخلاقية عميقة وتتخذ من الكراهية والعنصرية تجاه المسلمين عقيدة جديدة. #الا_رسول_الله_ﷺ #إلا_رسول_الله_يا_فرنسا #مقاطعة_البضائع_الفرنسية #مقاطعه_المنتجات_الفرنسية #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه23
بأي حق يعطي #ماكرون نفسه الحق في تعريف الاسلام؟ ولماذا لايلتزم هو بالمواثيق والبروتوكولات الدولية والاوروبية التي وقعت عليها #فرنسا وتتصادم مع مفهومه لحرية التعبير ومحاولته مصادرة حقوق الآباء المسلمين في اختيار نوع التعليم الذي يعطى لأولادهم باسم الهوية! https://t.co/F0YCPOWuSZ
ماكرون يخطو خطوة اضافية نحو معالجة وضع المسلمين في فرنسا، و يطرح على ممثليهم وثيقة تعرّف الاسلام في فرنسا على انه دين و ليس حركة سياسية مرتبطة بالخارج و تلزمهم قانونيا بمتطلبات محددة للائمة و المدارس و النوادي الإسلامية، سجلوا رأيكم في التغريدة أدناه لتشاركوا معنا في #دائرة_الشرق https://t.co/CyTwgphnBy