دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ألقى الشيخ القطري، فيصل بن جاسم آل ثاني، الضوء عما سيحصل في حال وضعت دول الخليج يدها بيد تركيا، في تغريدة تأتي وسط استمرار التوتر بين الجانبين وبالأخص بين السعودية والإمارات من جهة وتركيا من جهة أخرى.
لو وضعت دول الخليج فقط يدها بيد تركيا وصدقوا بتحالفهم معها أجزم أن خارطة العالم كله وليس فقط الشرق الأوسط ستتغير إيجابيا لصالح المسلمين وصالح شعوب المنطقة وسيكون لنا قرار بصناعة مستقبل العالم والعلاقة مع تركيا أنفع وأكثر مصلحة لهم دين ودنيا من علاقاتهم مع إسرائيل لو كانوا يعقلون
وقال آل ثاني في تغريدته: "لو وضعت دول الخليج فقط يدها بيد تركيا وصدقوا بتحالفهم معها أجزم أن خارطة العالم كله وليس فقط الشرق الأوسط ستتغير إيجابيا لصالح المسلمين وصالح شعوب المنطقة وسيكون لنا قرار بصناعة مستقبل العالم والعلاقة مع تركيا أنفع وأكثر مصلحة لهم دين ودنيا من علاقاتهم مع إسرائيل لو كانوا يعقلون".
#الإخوان يرون في #تركيا شيئاً لا يراه العالم ، مجتمع منهار بسببهم ، اقتصاد يلفظ أنفاسه الأخيرة ، سجون تغص ظلماً وعدواناً ، مئات الآلاف من المفصولين من وظائفهم .. عداء لدول العرب ، ثم يرون فيها طوق النجاة .. فإنها لا تعمى الأبصار .. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور . https://t.co/NiU52W1VLD
من جهته رد الباحث في الجماعات والاتجاهات الفكرية، بدر العامر، بسلسلة تغريدات قال فيها: "الإخوان يرون في تركيا شيئاً لا يراه العالم، مجتمع منهار بسببهم، اقتصاد يلفظ أنفاسه الأخيرة، سجون تغص ظلماً وعدواناً، مئات الآلاف من المفصولين من وظائفهم.. عداء لدول العرب، ثم يرون فيها طوق النجاة ..فإنها لا تعمى الأبصار.. ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
إذا كان أقرب الناس لأردوغان مثل داوود أوغلو ، وعبدالله غول ، وعلى باباجان وغيرهم يرون أنه سبب دمار تركيا وانهيارها ، فهل يستطيع أحد أن يدافع عنه أو يثني على صورة وهمية لا توجد إلا في ذهن الإخونجي ؟
وتابع العامر قائلا: "إذا كان أقرب الناس لأردوغان مثل داوود أوغلو، وعبدالله غول، وعلى باباجان وغيرهم يرون أنه سبب دمار تركيا وانهيارها، فهل يستطيع أحد أن يدافع عنه أو يثني على صورة وهمية لا توجد إلا في ذهن الإخونجي؟"
وأضاف: "الذي يقرأ هذه التغريدة لابن جاسم يتصور أن أردوغان يحاول بناء علاقات حميدة مع دول الخليج والعرب وهم يحاربونه.. الميزان المختل يجعل الصورة مقلوبة في الذهن، وهذا سبب فشلهم في مشروعاتهم الفكرية والسياسية.."