دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استقبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جاريد كوشنر، مستشار وصهر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في زيارة تمثل محاولة أخيرة من قبل الإدارة الأمريكية لحل خلاف كبير في الخليج ولتحقيق نصر نهائي للسياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة.
وذكرت قناة الجزيرة القطرية في تقرير فجر الخمس أن "جاريد كوشنر غادر العاصمة القطرية الدوحة مساء الأربعاء"، ناقلة عن مصادر خليجية أن "الساعات القادمة ستكشف ما إذا كانت زيارته التي تركزت على إيجاد حل للأزمة الخليجية ستصادف النجاح".
وكان قد كشف مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية لـCNN أن صهر الرئيس الأمريكي سيزور السعودية وقطر على رأس وفد، في محاولة لحل الأزمة بينهما.
وأثارت هذه الزيارة تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصدر وسم "الأزمة الخليجية" قائمة أبرز المواضيع التي يتم التفاعل عليها في المملكة العربية السعودية، وسط تكهنات وتوقعات بقرب إعلان حل "خلال ساعات".
ويذكر أن الأزمة الخليجية بين قطر من جهة وكل من المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين (إلى جانب مصر) من جهة أخرى أنهت عامها الثالث في الـ5 من يونيو/ حزيران 2020.
بدأت الشرارة الأولى للأزمة في الـ24 من مايو/ أيار، بعد نشر وكالة الأنباء القطرية الرسمية كلمة منسوبة للأمير، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، انتقد فيها اتهام بلاده بدعم الجماعات الإرهابية وتصنيف الإخوان المسلمين على أنهم جماعة إرهابية والدفاع عن حزب الله وحركة حماس وإيران، وهو الذي نفته السلطات القطرية قائلة إن وكالة الأنباء "تعرضت لاختراق."
وفيما يلي نستعرض لكم عددا مما تداوله النشطاء:
لن تنتهي الأزمة الخليجية كما بدأت بشكل مفاجئ بل ستكون عبارة عن سلسلة من الخطوات كمرحلة بناء للثقة وأعني بالأزمة الخليجية أي تلك الحاصلة بين الرياض والدوحة حيث لا توجد مؤشرات على أن الإمارات ستنهي أزمتها مع قطر لكنها قد تجعلها في اطار أضيق مما هي عليه أما مصر فالمسألة أظنها منتهية