دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت المحكمة الخاصة بلبنان، الجمعة، صدور 5 أحكام بالسجن المؤبد على سليم عياش، المُدان في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وقال بيان المحكمة، حسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إنه حُكم بالإجماع على عياش بعقوبة السجن المؤبد لكل تهمة أدين بها.
وواجه عياش اتهامات: مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي، وارتكاب عمل إرهابي باستعمال أداة متفجرة، وقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق السيد رفيق الحريري، عمدا باستعمال مواد متفجرة، وقتل 21 شخصا آخر عمدا باستعمال مواد متفجرة، ومحاولة قتل 226 شخصا عمدا باستعمال مواد متفجرة.
وقررت المحكمة الدولية أن العقوبات "يجب أن تنفذ في الوقت نفسه".
وأكد بيان المحكمة أن "غرفة الدرجة الأولى استنتجت أن هذه الجرائم بالغة الخطورة. فقد شارك السيد عياش في عمل إرهابي تسبَّب بقتل جماعي. وكان له دور محوري في "فريق الاغتيال"، أي الفريق الذي ضم مستخدمي الهواتف الخلوية للشبكة الحمراء وتولَّى تنفيذ الاعتداء على السيد الحريري".
وفي يوم 14 فبراير شباط 2005، أدى انفجار إلى مقتل 22 شخصاً، بمن فيهم الحريري، وإصابة 226 آخرين، ونجمت عنه خسائر كبيرة في الأرواح ودمار هائل في بيروت.
وذهبت غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الدولية إلى أن "كل جريمة من الجرائم الخمس التي ارتكبها السيد عياش خطيرة بما يكفي لفرض العقوبة القصوى، وهي السجن مدى الحياة... ولم تجد أي ظروف من شأنها أن تخفف العقوبة".
وذكر البيان أن "غرفة الدرجة الأولى أصدرت مذكرة توقيف جديدة، ومذكرة توقيف دولية، وقرار نقل واحتجاز بحق السيد عياش".
من جانبه، قال نجل رئيس الوزراء اللبناني السابق، سعد الحريري، عبر تويتر: "العدالة الدولية أصدرت حكمها في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه والعقوبة التي انزلت بسليم عياش يجب وضعها موضع التنفيذ وعلى السلطات القضائية والأمنية اللبنانية القيام بواجبها في هذا الخصوص".
العدالة الدولية اصدرت حكمها في قضية الرئيس الشهيد #رفيق_الحريري ورفاقة والعقوبة التي انزلت بسليم عياش يجب وضعها موضع التنفيذ وعلى السلطات القضائية والامنية اللبنانية القيام بواجبها في هذا الخصوص .
وفي 2007، أنشأت الأمم المتحدة ولبنان محكمة خاصة للتحقيق في التفجير، وخلص التحقيق إلى محاكمة غيابية لأربعة من المشتبه بهم.