دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، إنه لا يوجد نظام سياسي في العالم ومنذ الأزل مرضي عنه كل الرضا، مستشهدا بأنه حتى في عهد الخلفاء الراشدين (أول عهد للخلافة بعد النبي محمد) اغتيل منهم ثلاثة.
ليس هناك نظام سياسي منذ فجر التاريخ، مرضي عنه كل الرضا، فحتى الخلفاء الراشدين اغتيل منهم ثلاثة. المقارنة بين الإنجاز والإخفاق هو ميزان الحكم على الصالح والطالح هنا، وحين نقول الإنجاز، فالمقصود ما كان في صالح الإنسان وكرامته وازدهاره وأمنه، وغير ذلك هو مجرد دعاية غوبلزية لا أكثر..
جاء ذلك في تغريدة لتركي الحمد على صفحته بتويتر، حيث قال: "ليس هناك نظام سياسي منذ فجر التاريخ، مرضي عنه كل الرضا، فحتى الخلفاء الراشدين اغتيل منهم ثلاثة. المقارنة بين الإنجاز والإخفاق هو ميزان الحكم على الصالح والطالح هنا، وحين نقول الإنجاز، فالمقصود ما كان في صالح الإنسان وكرامته وازدهاره وأمنه، وغير ذلك هو مجرد دعاية غوبلزية لا أكثر.."
كم هي جميلة بلاد الاخرين، مليئة بالناس والثروات وأنهار من العسل، لكن الخشب الجاف في بلادنا خير من كل ما في العالم.. أغنية بلوشية
وفي تغريدة منفصلة قال الحمد: "كم هي جميلة بلاد الاخرين، مليئة بالناس والثروات وأنهار من العسل، لكن الخشب الجاف في بلادنا خير من كل ما في العالم.. أغنية بلوشية".
رأس الحكمة في أي دولة أو نظام سياسي، هو معرفة الدولة لقدراتها وإمكانياتها، والموازنة بينها حين رسم سياستها، فلا يأخذها الغرور حين النجاح فتندفع، ولا تخونها ثقة النفس حين الفشل فتتقوقع على نفسها..كيف يكون ذلك؟ هذه مهمة صانع السياسة الناجح،ولذلك كان هنالك عظماء، وكان هنالك مخفقون..
وفي تغريدات سابقة قال الحمد: "رأس الحكمة في أي دولة أو نظام سياسي، هو معرفة الدولة لقدراتها وإمكانياتها، والموازنة بينها حين رسم سياستها، فلا يأخذها الغرور حين النجاح فتندفع، ولا تخونها ثقة النفس حين الفشل فتتقوقع على نفسها.. كيف يكون ذلك؟ هذه مهمة صانع السياسة الناجح، ولذلك كان هنالك عظماء، وكان هنالك مخفقون.. الإشادة المفرطة بالدولة ونظامها السياسي، في كل صغيرة وكبيرة، هي كالرفض المطلق للنظام سواء بسواء، فالأول ستر للعيوب، والثاني حجب للحقائق الجلية، وكلاهما غش وتدليس على الحاكم والمحكوم معا. الإشادة مطلوبة حين النجاح، والنقد ضروري عند الفشل، وكلاهما ضروري لتوازن النظام السياسي الناجح.."