أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- اختارت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، روب مالي، المسؤول السابق في إدارة باراك أوباما ورئيس مجموعة الأزمات الدولية، ليكون مبعوثًا إلى إيران، بينما تتطلع الإدارة للانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه في 2018.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية: "سوف يقود هذا الفريق روب مالي كمبعوث خاص لنا إلى إيران، الذي يأتي إلى المنصب بسجل حافل من النجاح في التفاوض بشأن القيود المفروضة على برنامج إيران النووي".
وأضاف المسؤول: "الوزير واثق من أنه وفريقه سيكونون قادرين على القيام بذلك مرة أخرى".
كما هو متوقع، تحولت إيران سريعاً إلى معركة سياسية خارجية حزبية. وتعرض مالي هذا الأسبوع بالفعل لانتقادات من الجمهوريين، حيث رأى البعض أنه ليس صارمًا بما يكفي بشأن إيران.
وقال المسؤول الكبير في الخارجية الأمريكية إن الوزارة تخطط لبناء "فريق متخصص، يستمد من خبراء ذوي نظرة واضحة مع تنوع في وجهات النظر"، وأن الفريق سيعمل من الوزارة.
كما كرر المسؤول ما قاله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالفعل حول هدفهم بالعودة إلى الاتفاق، موضحاً أنه "سيستغرق الأمر بعض الوقت والأمر متروك لإيران للتحرك أولاً".
كما وصف مسؤول "مالي" بأنه جلب إلى المنصب "سجل حافل من النجاح في التفاوض بشأن القيود المفروضة على برنامج إيران النووي".
وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إن تطلعات أعضاء الإدارة الأمريكية الجديدة إلى عودة إيران إلى الاتفاق النووي "ليس منطقيا ولن يتحقق أبداً، والمنطق هو أن من ترك الاتفاق يتعين أن يعود إليه، ونحن داخل الاتفاق سنتخذ الإجراءات اللازمة في ذلك الوقت، حسب وكالة أنباء "إرنا" الرسمية.
وكان ظريف يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي تشاويش أوغلو، في إسطنبول.