أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN) -- تعتزم الولايات المتحدة الحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع المملكة العربية السعودية كجزء من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن ستنهي دعمها للعمليات الحربية في اليمن، حسبما قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، الجمعة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "كما قال الرئيس، فإننا ننهي كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في اليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة".
ومضى برايس، قائلا: "والأهم من ذلك، أن هذا لا ينطبق على العمليات الهجومية ضد داعش أو القاعدة في شبه الجزيرة العربية، لكنه يشمل كلاً من العتاد وتقييد... ترتيبات تبادل المعلومات الاستخباراتية لدينا مع المملكة العربية السعودية والتحالف الذي تقوده السعودية وفقًا لتوجيهات الرئيس".
وأضاف برايس: "ستعود جميع مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية إلى الإجراءات والمواصفات القياسية، بما في ذلك المراجعات القانونية المناسبة في وزارة الخارجية".
وأشار برايس إلى أن الإدارة الأمريكية تتفهم أن "السعودية تواجه تهديدات أمنية حقيقية من اليمن ومن دول أخرى في المنطقة".
وأشار برايس إلى أن الإدارة الأمريكية تتفهم أن "السعودية تواجه تهديدات أمنية حقيقية من اليمن ومن دول أخرى في المنطقة".
وقال متحدث الخارجية الأمريكية: "كجزء من تلك العملية المشتركة بين الوكالات، سنبحث عن طرق لتحسين الدعم لاستقرار المملكة العربية السعودية للدفاع عن أراضيها ضد التهديدات".
يأتي هذا فيما أجرى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالا بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، حسبما أفادت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
وهنأ وزير الخارجية السعودي نظيره الأمريكي بمناسبة توليه منصبه، وأعرب عن تطلع المملكة للعمل مع الولايات المتحدة لمواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحث الوزيران العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفقا لقناة "الإخبارية".