القدس (CNN)-- قالت وكالة الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية إنها كشفت عن شبكة تهريب تضم أكثر من 20 مواطنًا إسرائيليًا متورطين في بيع "غير مشروع" لصواريخ كروز لـ"دولة آسيوية" لم تذكر اسمها.
وقال بيان صادر عن وكالة الأمن الإسرائيلية (ISA)، المعروفة أيضًا باسم الشاباك، إن المشتبه بهم، وبعضهم كانوا موظفين سابقين في صناعة الدفاع، متورطون في "تطوير وتصنيع واختبار وبيع بشكل غير قانوني" للصواريخ.
وتابع البيان أن "المشتبه بهم تلقوا تعليمات من عناصر مرتبطة بالدولة الأجنبية ذاتها مقابل دفع مبالغ كبيرة بالإضافة إلى مزايا أخرى"، مضيفا أن "الاتصالات بين المشتبه بهم والعناصر في الدولة الآسيوية كانت سرية. في محاولة لإخفاء وجهة الصواريخ".
وتم وضع تفاصيل المشتبه بهم، وكذلك هوية الدولة الآسيوية التي لم تذكر اسمها، ضمن أمر حظر النشر.
لكن البيان لاحظ أن القضية "تؤكد الضرر المحتمل لأمن الدولة المتأصل في المعاملات غير القانونية التي يقوم بها مواطنون إسرائيليون مع عناصر أجنبية، بما في ذلك القلق من أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تصل إلى دول معادية لإسرائيل" - مما يشير إلى أن الدولة التي لم تذكر اسمها ليس إيران.
وأشارت تقارير في بعض الصحف الإسرائيلية إلى أن القضية قد تثير التوتر في علاقات إسرائيل الوثيقة مع الولايات المتحدة.