دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – انتقد رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم، ما وصفها بـ"الدندنة الرخيصة" من جانب بعض المستائين من عودة العلاقات بين قطر والسعودية إلى وضع شبه طبيعي بعد "قمة العُلا"، الإثنين، كما تطرق إلى ما وصفها بـ"البيانات المبتذلة المشحونة بالسلبية والتحريض" رغم بيان القمة الأخيرة.
وقال حمد بن جاسم عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "رغم بيان العلا واستبشارنا ببداية حقبة جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر فإننا ما زلنا نرى ونسمع استمرار البعض في قرع طبول الاستفزاز والبيانات المبتذلة المشحونة بالسلبية والتحريض. ونحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب في السابق، رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون مبرر"، حسب قوله.
رغم بيان العلا واستبشارنا ببداية حقبة جديدة بين دول مجلس التعاون وكذلك مع مصر فإننا ما زلنا نرى ونسمع استمرار البعض في قرع طبول الاستفزاز والبيانات المبتذلة المشحونة بالسلبية والتحريض. ونحن لم نأبه ولله الحمد لطبول الحرب في السابق، رغم اندهاشنا وحزننا مما جرى دون مبرر.
وتابع رئيس الوزراء القطري الأسبق قائلا: "ونحن نعلم أن من يسمون بالذباب الإلكتروني ليسوا إلا موظفين يكتبون ما يملى عليهم سواء كان حسناً أو سيئاً، ونعلم كذلك أن هناك كتاباً وصحفيين مأجورين لا مبدأ لهم ويتقلبون حسب أهواء من يمنون عليهم رزقهم"، على حد تعبيره.
وأضاف بن جاسم قائلا: "ونعلم أيضاً أن هناك صحفيين وكتاباً آخرين لم يخوضوا وراء الخائضين في هذه المأساة، وأعرف أن هناك منهم شجعانا أبدوا وجهة نظرهم بكل اتزان وشجاعة، ومنهم من دافع عن وجهة نظر دولته دون السقوط في الهاوية ومستنقعات الاسفاف"، حسب قوله.
وختم الدبلوماسي القطري السابق بالقول: "لكن ما أستغربه اليوم هو هذه الدندنة الرخيصة التي لا تتعدى مكان صدورها، وكأن أصحابها مستاؤون من عودة العلاقات مع السعودية. أنا أعرف السبب والغاية، ولكن السؤال هو: ألم يعتبر هؤلاء من الماضي إذ لم يجنوا من حملاتهم إلا الخيبة؟!"، حسب تعبيره.