دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— ردت المملكة العربية السعودية عبر ممثلها الدائم في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي على ربط ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بمقتل الإعلامي، جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول، وفقا لما جاء في تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA".
The CIA report was introduced with big fanfare as the report that will clarify and present firm evidence linking Prince Mohammed to the murder of Khashoggi. The report provided three points in support of that claim.
وقال المعلمي في سلسلة تغريدات: "تقرير الـCIA قدّم وسط ضجة كبيرة بأنه سيوضح ويقدم دليلا قويا يربط الأمير محمد بمقتل جمال خاشقجي، التقرير يقدم 3 نقاط كدعم لهذه المزاعم.. أولا، أن الأمير لابد أنه كان يعلم لأنه يسيطر على الجهاز الاستخباراتي، إذا كانت هذه حجة صالحة، فلماذا لم يُحمل الرئيس (الأمريكي) ونائب الرئيس ووزير الدفاع مسؤولية جرائم أبوغريب؟.."
First the Prince must've known because he controls the intelligence system. If this is a valid argument why weren't the President, Vice President, and the Secretary of Defense held accountable for the Abu Ghraib crimes?
وتابع المعلمي قائلا: "ثانيا، الأمير ’مهووس‘ بالقبض على المعارضين واحضارهم إلى البلد، أين هذا الصوت المثير الذي يجلب العديد من المعارضين إلى منازلهم؟ نحن جميعا نعلم بأن بعض المعارضين الذين يعيشون في الخارج بشكل مريح ولا يزالون كذلك، بفضل المخابرات الأجنبية.."
Second, The Prince is "obsessed" with capturing Saudi dissidents and bringing them home ? Where is this sucking sound that is bringing multiple dissidents home? We all know of some dissidents who have been living comfortably abroad and still do, courtesy of foreign intelligence
وأضاف: "ثالثًا، ظهور بعض المسؤولين عن الجريمة في خلفية صور مع الأمير محمد وهو بإشارة إلى ’قربه‘ منه. إذا كان الأمر كذلك، فهذه نقطة لصالح الأمير تشير إلى أنه حتى أولئك الذين ربما كانوا ’مقربين‘ منه حوكموا وأدينوا في المحكمة".
Third, some people responsible for the crime appear in the background of pictures with Prince Mohammed implying "closeness" to him. If so, this is a point in favor of the Prince indicating that even those who may have been "close" to him have been tried and convicted in court.
واستطرد المعلمي قائلا: "وعليه يستند التقرير إلى ما كان عليه وما كان ينبغي وما كان ليكون لا يرقى إلى أي مكان قريب من إثبات الاتهام بما لا يدع مجالاً للشك.. الأمير وبشجاعة قبل المسؤولية الأخلاقية، وقدم المتهمين إلى القضاء، وتعهد بإجراء إصلاح لأجهزة المخابرات. أغلقت القضية! لنمضي جميعاً للأمام في سبيل معالجة الأمور الجادة لقضايا العالم!!".