البابا فرنسيس يوضح انطباعه عن السيستاني.. ويكشف عن الدولة التي سيزورها بالشرق الأوسط

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، للصحفيين على متن الطائرة البابوية العائدة من العراق إن زيارته مع المرجع الشيعي الأعلى بالعراق، علي السيستاني، كانت "مفيدة لروحه" و"خطوة أولى" نحو توثيق العلاقة مع المسلمين الشيعة.

وقال البابا ردًا على سؤال عما إذا كان اجتماعه قد يؤدي إلى إعلان مكتوب للوحدة، مثل توقيع البابا مع إمام الأزهر أحمد الطيب، إمام السنة الأكبر في أبو ظبي عام 2019: "قد يكون ذلك فظاظة، لكنها خطوة أولى".

وأضاف البابا فرانسيس: "ستكون هذه خطوة ثانية. سيكون هناك آخرون. رحلة الأخوة مهمة".

ووصف البابا السيستاني بأنه "رجل الله العظيم الحكيم"، وقال إنه "كان من الجيد لروحه" مقابلته.

"شعرت بالفخر"؛ قال البابا عن السيستاني، مُضيفا: "إنه رجل لم يقف أبدًا لتحية شخص ما، ووقف معي مرتين".

وقال بابا الفاتيكان: "إنه رجل متواضع وحكيم"، و"كان الاجتماع جيدًا لروحي".

وكشف البابا فرنسيس عن أن رحلته القادمة إلى منطقة الشرق الأوسط ستكون إلى لبنان، موضحًا أن "لبنان يعاني. لا أريد أن أسيء إلى أحد، لكن لبنان يعيش أزمة (تواجه) حياته".

"طلب مني البطريرك الراي أن أتوقف في بيروت في طريقي إلى العراق، لكن بدا لي أنه قليل جدًا، فتات، بالنسبة لبلد يعاني مثل لبنان".

وأكد: "لقد وعدت بزيارة لبنان".

ولم يحدد البابا موعد الزيارة لكنه قال إنها الزيارة الوحيدة لدولة في الشرق الأوسط يفكر فيها في الوقت الحالي.

وسُئل عما إذا كان بإمكانه زيارة سوريا وقال إنه لم يكن لديه الإلهام بعد، ولكن ربما الصحفي، "زرع البذرة الأولى".

وعن مدى تعرضه للتعب خلال زيارة العراق، قال "أعترف أن هذه الرحلة أرهقتني أكثر من غيرها. إنها نتيجة لكونك في الرابعة والثمانين من العمر".

وقال البابا إنه لا يعرف ما إذا كان السفر سيقل بسبب عمره، وأضاف مازحا "أنا في السنة الثامنة من حبريتي"، وهو يشق أصابعه من أجل الحظ.