أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- تدرس هيئة قناة السويس خيارات إنقاذ جديدة لإخراج السفينة الجانحة منذ ستة أيام، بما في ذلك الحفر بالقرب من مقدمة السفينة أو الاستعداد بدلاً من ذلك لتخفيف الحمولة الهائلة.
وقال مصدر قريب من جهود الإنقاذ في هيئة قناة السويس، لشبكة CNN، إن تخفيف الحمولة عن السفينة لن يكون مهمة سهلة، حيث ستكون هناك حاجة لرافعة عائمة لإزالة عشرات الحاويات من السفينة.
وقال رئيس الهيئة، أسامة ربيع، لوسائل إعلام مصرية، إن مصر وهيئة قناة السويس لا تملكان رافعة متحركة تصل إلى الارتفاعات المطلوبة، إلا أنه تمت الاستعدادات لجلب المعدات اللازمة عبر دول مختلفة.
وقال المصدر لشبكة CNN، إن "تخفيف العبء عملية صعبة للغاية وتحتاج إلى وقت طويل للغاية".
وتخسر قناة السويس 14 مليون دولار يوميًا في رسوم العبور بينما تتراكم شحنات بمليارات الدولارات على أكثر من 350 سفينة تنتظر حاليًا المرور عبر القناة.
ووصل المزيد من زوارق القطر يوم الأحد للمساعدة في هذه الجهود. وقال المدير الفني للسفينة شركة برنارد شولت شيب مانجمنت، في بيان، إن 12 زورقًا قاطرًا بشكل عام تعمل الآن على تحرير السفينة.
وركزت جهود الإنقاذ من قبل هيئة قناة السويس بشكل أساسي على تجريف الرمال والترسيب من أسفل الجزء الأمامي والخلفي لسفينة الحاويات العملاقة قبل سحب أو سحب السفينة باستخدام 12 زورقًا.
وقال رئيس الهيئة، في مؤتمر صحفي السبت، إن هذه الجهود لم تحرك السفينة بشكل كبير، ولكن تم تحرير الدفة والمراوح الخاصة بالسفينة يوم الجمعة مما سمح ببعض الحركة.
وقالت الهيئة، في بيان، إن فرق الإنقاذ بدأت في الحفر بشكل أعمق وأقرب من السفينة الأحد، للوصول إلى عمق يبلغ 18 مترًا في مقدمة السفينة وعلى نحو أقرب من ذي قبل. وقال ربيع إنه تمت إزالة أكثر من 27 ألف متر مكعب من الرمال حتى الآن.