لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، في بيان الجمعة، إن الانتخابات في الأراضي الفلسطينية "طال انتظارها"، وإنه يجب تحديد موعد جديد للانتخابات المؤجلة "بسرعة".
وقال راب، الذي وصف التأجيل بأنه "مخيب للآمال": "لقد تأخرت الانتخابات كثيرًا وأنا أحث على تحديد موعد جديد سريعًا".
وأضاف راب: "يجب أن يُسمح للشعب الفلسطيني بالتمتع بحقوقه الديمقراطية - ويجب على إسرائيل أن تسمح بالتصويت للفلسطينيين في القدس الشرقية بما يتماشى مع اتفاقيات أوسلو".
وفي بيان مشترك الجمعة، دعت ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا السلطة الفلسطينية إلى إجراء انتخابات "في أقرب وقت ممكن".
وأعربت الدول الأربع عن "خيبة أملها" من القرار الذي اتخذه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بتأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 22 مايو/أيار.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى وضع موعد انتخابي جديد في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا الاستعداد لتقديم الدعم لانتخابات نزيهة وعادلة وشاملة.
وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الخميس، تأجيل الانتخابات البرلمانية المزمعة، قائلا إن إسرائيل لم تؤكد أنها ستسمح بالتصويت في القدس الشرقية.
وأنهى الإعلان أسابيع من التكهنات المتزايدة بأن عباس سيرفض إجراء الانتخابات، التي ستكون هذه أول انتخابات شعبية للفلسطينيين منذ خمسة عشر عامًا.
ويوم الجمعة، وصف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قرار تأجيل الانتخابات بأنه "مؤسف" و "وضعنا في نقطة فراغ كبيرة". واعتبر أن الانتخابات "لم تكتمل لأسباب غير مقنعة إطلاقًا".
وقال هنية: "الخلاف مع الأخ أبو مازن هو رهن قرارنا الفلسطيني بقرار الاحتلال الإسرائيلي أو الرضوخ لإرادة المحتل، وما زال في الوقت متّسع لإجراء الانتخابات بالقدس ولدينا شعب في القدس قادر على انتزاع هذا الحق".