دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت المحكمة الدستورية السورية العليا، الاثنين، قبول 3 طلبات ترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، في الانتخابات المقررة في 26 مايو/أيار الجاري، ورفض باقي طلبات الترشح لـ"عدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقال رئيس المحكمة الدستورية محمد جهاد اللحام إن المحكمة "قررت بالإجماع في إعلانها الأولي قبول ترشيح كل من عبدالله سلوم عبدالله وبشار حافظ الأسد ومحمود أحمد مرعي لمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية، ورفض باقي الطلبات لعدم استيفائها الشروط الدستورية والقانونية".
وأضاف اللحام أنه "يحق للسيدات والسادة الذين رفضت المحكمة الدستورية طلبات ترشيحهم التظلم من هذا القرار في مقر المحكمة خلال 3 أيام تبدأ من الساعة الـ9 صباحاً الثلاثاء وتنتهي في الساعة الـ3 بعد الظهر من يوم الخميس".
وتابع اللحام بالقول إن "القرار يعد إعلاناً أولياً غير نهائي لا يخول الذين قررت المحكمة قبول طلبات ترشيحهم المباشرة بحملتهم الانتخابية"، داعياً إلى "ضرورة عدم القيام بأي نشاط انتخابي قبل أن تصدر المحكمة قرارها بالإعلان النهائي عن أسماء المرشحين الذين قبلت طلبات ترشيحهم والبت بالتظلمات إن وجدت".
في الوقت نفسه، زار الأسد عدداً من المنشآت والمعامل في مدينة حسياء الصناعية بحمص حيث التقى العمال والفنيين وأصحاب المعامل وتحاور معهم حول عملية الإنتاج ومستلزماتها وسبل دعم هذه العملية، وفقا لوكالة الأنباء السورية.
وأكد الأسد أن "زيادة الإنتاج هو الهدف الأهم للنهوض بالاقتصاد واستثمار الطاقات البشرية والتقنية المتوفرة". وقال الأسد إن "البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً، وإن العمل في ظروف الحرب إضافة إلى كونه شرفاً وأخلاقاً فإنه يصبح أيضاً دفاعاً عن الوطن".
وفاز الأسد بانتخابات الرئاسة الأخيرة في يونيو/ حزيران 2014 بنسبة تجاوزت 88% من الأصوات، في مواجهة مرشحين آخرين هما ماهر الحجار وحسان النوري، من أعضاء مجلس الشعب، في انتخابات وصفت بأنها شكلية ونتيجتها محسومة مسبقاً.