القدس (CNN)-- كُلِف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد محاولة تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، بعدما اضطر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاعتراف بفشل جهوده الليلة الماضية، في الوصول إلى اتفاق مع حلفائه المحتملين.
نائب الوسط، الذي جاء حزبه يعيش أتيد ثانيًا في نتائج انتخابات 23 مارس/ أذار، بعد حزب نتنياهو (الليكود)، تلقى تكليفه مساء الأربعاء من الرئيس الإسرائيلي ريفين ريفيلن، الذي قال بعد مشاورات مع جميع أحزاب البرلمان: "إنه من الواضح أن عضو الكنيست لابيد لدي الفرصة لتشكيل حكومة ستلقى الدعم في الكنيست، على الرغم من الصعوبات الكبيرة".
ولدى لابيد أربعة أسابيع لمحاولة تشكيل ائتلاف أحزاب من أقصى اليمين إلى اليسار، بما في ذلك، على الأرجح، دعم بعض المشرعين العرب.
وستتمثل مهمته الأساسية في إقناع وزير الدفاع السابق نفتالي بينيت وحزبه اليميني بالموافقة على الانضمام إلى الائتلاف.
على سبيل الإغراء، عرض لابيد بالفعل على بينيت رئاسة وزراء متناوبة، التي سيتولاها زعيم حزب "يمينا" أولاً.
حتى الآن، قال بينيت إن تفضيله سيكون لإدارة يمينية، لكنه لم يستبعد المشاركة في حكومة وحدة وطنية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إن بينيت أخبره أنه يبحث عن "حكومة واسعة ومستقرة".
وأضاف الرئيس أن بينيت لم يستبعد تشكيل حكومة مع لبيد.
في ملاحظة مهمة، أشار ريفلين إلى أنه في حين لدى لابيد الآن التفويض، فإنه سيظل قادرًا على احتلال المركز الثاني في أي صفقة دورية قد ينجح في إبرامها.
يبقى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل حتى يتم الاتفاق على أي حكومة جديدة وتؤدي اليمين.