عُمانيون يطالبون بتوفير فرص عمل والحصول على مستحقاتهم والحكومة ترد: "على رأس أولوياتنا"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
عُمانيون يطالبون بتوفير فرص عمل والحصول على مستحقاتهم والحكومة ترد: "على رأس أولوياتنا"
Credit: HAITHAM SALEEM / Contributor

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – شهدت ولايات عُمانية عدة مطالبات من قبل عدد من الشباب بتوفير فرص عمل لهم وحصول المسرحين منهم على مستحقاتهم، في الوقت الذي أكدت فيه الحكومة أن "ملف العمل" من أولويات القيادة العُمانية.

وذكرت وكالة الأنباء العُمانية الرسمية أن عددا من " الباحثين عن العمل والمنهية خدماتهم بالتوجه إلى المديريات التابعة لوزارة العمل للتسريع في معالجة أوضاعهم في وقتٍ لم تتوقف فيه الحكومة عن سعيها الجاد في توفير فرص العمل للمواطنين"، حسب تعبيرها.

من جانبها أصدرت وزارة العمل العُمانية بيانا الأحد، قالت فيه إن عددا من المحتجين تجمعوا أمام مبنى المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الباطنة مطالبين بتوفير فرص عمل لهم وحل مشاكل الأشخاص الذين سُرحوا منهم، ولفتت إلى أنها استمعت لهم وأخذت بياناتهم العلمية والعملية لتوظيفهم ضمن الفرص المتاحة.

من جانبها، نقلت الوكالة العُمانية وجهة النظر الحكومية والتي تشير إلى أن الحكومة تواصل " توفير فرص العمل من خلال برامج التدريب والتأهيل وإحلال الوظائف المشغولة بالقوى العاملة الوافدة بالقطاع العام، بالإضافة إلى التوظيف في مختلف مجالات القطاع الخاص، من بينها ما أعلن عنه اليوم من استكمال إجراءات تعيين / 2364/ معلماً ومعلمة للعام الدراسي 2021 / 2022 م"، حسب قوله.

وأضافت الوكالة قائلة إن أكاديمية السلطان قابوس البحرية استقبلت الأحد "عددًا من المواطنين للتوظيف، بالإضافة إلى الإعلانات المختلفة عن طريق وزارة العمل في القطاعين العام والخاص"، على حد قولها.

أما عن المواطنين المنتهية خدمتهم، فقالت الوكالة الرسمية إن صندوق الأمان الوظيفي بدأ بـ"صرف المستحقات للمواطنين المنهية خدماتهم من العمل وفقا للآليات المتبعة منذ شهر نوفمبر من العام الماضي حيث بلغ عدد المستفيدين من نظام الأمان الوظيفي حتى نهاية شهر أبريل الماضي 6413 مواطنًا".

وأبرزت الوكالة تأكيد الحكومة على أن ملف العمل يأتي ضمن أهم الأولويات لدى سلطان البلاد، هيثم بن طارق، على حد قولها.

وكان قد تداول بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تحت وسم "صحار تنتفض" قالوا إنها لاحتجاجات في مدينة صحار العُمانية، في حين لم يتسن لـCNN التأكد من صحتها بشكل مستقل.