دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال مصدر حكومي عراقي، الأربعاء، إن تحقيقات جارية مع قاسم مصلح الخفاجي قائد عمليات الحشد الشعبي في غرب الأنبار (غرب البلاد)، في اتهامات جنائية منسوبة له، حسبما أوردت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
وأضاف المصدر، في تصريحات للوكالة الرسمية، أنه "تم تشكيل لجنة مشتركة من مؤسسات أمنية وعسكرية للتحقيق في قضية المعتقل قاسم محمود مصلح".
وتتألف "اللجنة من الاستخبارات العسكرية واستخبارات الداخلية والعمليات المشتركة والحشد الشعبي، وهي التي تتولى التحقيق حسب السياقات العسكرية والقانونية"، وفقا للمصدر.
في حين لم تتضح بعد طبيعة الاتهامات الموجهة إلى القيادي بالحشد الشعبي، إلا أن تقارير ربطت بين اعتقاله واغتيال نشطاء عراقيين.
وسبق أن اتهمت والدة الناشط العراقي إيهاب الوزني، الذي قُتل قبل أسبوعين أمام بيته في محافظة كرباء، قائلة في لقاءات مختلفة إن "قاسم مصلح قال لأبني سأقتلك ولو بقي في عمري يوم واحد"، على خلفية حديثه عن تورط "مصلح" في قضايا فساد بالعتبة الحسينية.
بينما ذهب آخرون إلى أن قاسم مصلح تسبب في العديد من التوترات مع القوات الأمريكية في نطاق الأنباء.
وفي وقت سابق الأربعاء، أكدت خلية الإعلام الأمني، التابعة للجيش العراقي، أنه "بناء على مذكرة قبض وتحر قضائية صادرة بتاريخ 21/5/2021 وفق المادة 4 من قانون مكافحة الارهاب نفذت قوة أمنية فجر اليوم 26/5/2021 عملية إلقاء القبض على المتهم قاسم محمود كريم مصلح".
وقالت خلية الإعلام الأمني إن "العملية لا تستهدف أي جهة عسكرية أو أمنية كما يشاع من المروجين للفتنة، وأن جميع الأجهزة العسكرية والأمنية هي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة".
وأظهرت لقطات مصورة، لم يتسن لـCNN بالعربية التحقق من صحتها، لحظة تدفق واحتشاد عدد من قوات الحشد الشعبي في نطاق المنطقة الخضراء العاصمة بغداد، اعتراضًا على القبض على قاسم مصلح.