مقتدى الصدر: وصول "رئيسي" لحكم إيران لا يجب أن يجلب التشدد والصراعات للمنطقة

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
زعيم التيار الصدري الشيعي بالعراق، مقتدى الصدر
Credit: ALI NAJAFI/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال زعيم التيار الصدري الشيعي بالعراق، مقتدى الصدر، إن وصول الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المحافظ للغاية، إلى السلطة في بلاده "لا يجب أن يفيء على المنطقة بالتشدد وتصاعد الصراعات".

وأضاف الصدر، في بيان نشره في حسابه عبر تويتر، الاثنين: "نأمل منه (رئيسي) أن يحكم العفل والشرع والحوار لإنهاء الصراعات السياسية والطائفية في المنطقة، فإن ذلك فيه قوة للإسلام والتشيع والعروبة وضعف للعدو المشترك عمومًا وإسرائيل على وجه الخصوص، التي استغلت الصراعات تلك لمدة خيوطها العنكبوتية".

ووجه الصدر الدعوة إلى السعودية وإيران إلى "حل مشاكلهم من جهة"، و"إخراج العراق من هذا الصراع" و"عدم التدخل بشؤونه، خصوصًا أن العراق مقبل على انتخابات برلمانية، وهي شأن داخلي".

وأكد الصدر على استمرار حسن الجوار وتطوير العلاقات "المتساوية" بين بلاده والسعودية وإيران، مُشددًا على أن أولى أسس حسن الجوار "عدم التدخل بشؤون البلد الداخلية والتعاون على تذليل الصعاب المشتركة وعدم زج الجار في مشاكل هو في غنى عنها، وأن يكون التعاون على مستوى واحد بلا تعال ولا تبعية".

وذكر الصدر أنها دعوة تشمل سوريا والأردن للمساعدة في "جلب الاستقرار لسوريا والعراق، وسحب بعض العناصر العراقية وغيرها منها".

وقال الصدر إن العراق يمكنه أن يكون "حلقة وصل".

وفي أبريل/ نيسان الماضي، استضافت بغداد جولات من المباحثات بين مسؤولين سعوديين وإيرانين، هي الأولى منذ قطع الرياض علاقاتها مع طهران في 2016.