دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في زيارة هي الأولى من نوعها في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أجرى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مباحثات مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وكبار المسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن سوليفان التقى الأمير خالد، الثلاثاء، لمناقشة "الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والأمن الإقليمي، والالتزام الأمريكي بمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها فيما تواجه هجمات من الجماعات المتحالفة مع إيران".
وأضاف البيان: "كما ناقشا أهمية تنسيق الجهود لضمان انتعاش اقتصادي عالمي قوي، ودفع أجندة المناخ، وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط. وأكد سوليفان أهمية التقدم في النهوض بحقوق الإنسان في المملكة. واتفقا على البقاء على اتصال بشكل منتظم خلال الأشهر المقبلة بشأن هذه القضايا وغيرها".
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن وكيل وزارة الدفاع للسياسة كولين كال التقى الأمير خالد "لإعادة التأكيد على العلاقة الدفاعية الأمريكية السعودية"، وأكد كال على "التزام الولايات المتحدة بمساعدة المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها".
وأضاف كيربي أن كال والأمير خالد ناقشا الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن والتزام الولايات المتحدة والسعودية بمواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. ووجه كارل الشكر للأمير خالد على العمل الوثيق والبناء مع المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ لإنهاء الحرب في اليمن وأدان هجمات الحوثيين عبر الحدود".
وتابع المتحدث باسم البنتاغون بالقول إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن "انتهز الفرصة أيضًا لأخذ بضع لحظات من المشاركة للتعبير عن التزامنا بعلاقتنا الدفاعية مع المملكة العربية السعودية ومناقشة الأمن والاستقرار الإقليميين. كما شارك رئيس الأركان مارك ميلي في جزء من الاجتماع مع نائب وزير الدفاع السعودي لمناقشة المناورات العسكرية بين البلدين.