انفجار مرفأ بيروت: أهالي الضحايا يتظاهرون أمام منزل وزير الداخلية لرفع حصانة مسؤولين مطلوبين للتحقيق

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تظاهر أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء، أمام منزل وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، لمطالبته برفع الحصانة عن المسؤولين الذين طلبت السلطات القضائية رفع الحصانة عنهم، تمهيدًا لمسائلتهم في الحادث المأساوي الذي هز العاصمة في الرابع من أغسطس/ آب 2020، الذي أدى لمقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف.

ورفع المحتجون المشاركون صورًا لضحايا الحادث ونعوشًا رمزية تمثل جنازة ذويهم على وقع رفع الآذان وأجراس الكنائس عبر مكبرات الصوت.

ووقعت مناوشات بين المحتجين والقوات الأمنية التي تتولى تأمين منزل وزير الداخلية، وسط محاولتهم تخطي عناصر الحماية وأفراد فرقة مكافحة الشغب، وسط صرخات غضب وحالات إغماء أصابت عددًا من الأهالي، حسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وأفادت الوكالة أن أهالي شهداء مرفأ بيروت خلعوا البوابة الحديدية ودخلوا الباحة الداخلية للمبنى، الذي يعيش فيه فهمي.

وفي مطلع الشهر الحالي، حدد القاضي طارق بيطار، المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، موعدًا لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، كمدعى عليه في القضية، من دون أن يعلن عن هذا الموعد.

ووجّه بيطار "كتابا إلى مجلس النواب بواسطة النيابة العامة التمييزية، طلب فيه رفع الحصانة النيابية عن كل من وزير المال السابق علي حسن خليل، وزير الأشغال السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيدًا للادعاء عليهم وملاحقتهم".

كما شملت قائمة بيطار، وفقا للوكالة الأنباء اللبنانية "قادة عسكريين وأمنيين سابقين".