القدس (CNN)-- قال مسؤول إسرائيلي للصحفيين، الأربعاء، إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت سيخبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن إسرائيل تسعى إلى "الحفاظ على الاستقرار" مع الفلسطينيين، لكنها لن تتخذ أي خطوات تغير "واقع" الوضع الحالي.
ويعارض بينيت، الذي يجتمع مع بلينكن في واشنطن قبل لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكرئيس للوزراء، هو رئيس حكومة ائتلافية متنوعة تعتمد على دعم الأحزاب العربية الإسرائيلية واليسارية الملتزمة بدولة فلسطينية، لكن بينيت ومساعديه قالوا للصحفيين إنه لا توجد خطط لمحاولة القيام بأي نوع من التقدم الكبير في المحادثات مع الفلسطينيين في ظل حكومته.
وفي تكرار لما قاله الزعيم الإسرائيلي الجديد في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، قال المسؤول الإسرائيلي للصحفيين إن بينيت سيخبر بلينكن أنه "لن يكون هناك تجميد للبناء" في الضفة الغربية، مع التركيز بدلاً من ذلك على السماح "بالنمو الطبيعي. المستوطنات هناك بالفعل. لكن احتمال بسط السيادة الإسرائيلية على المناطق لم يكن مطروحًا. لن يكون هناك ضم" للضفة الغربية.
كما ستتخذ الحكومة الإسرائيلية الجديدة موقفًا متشددًا تجاه القيادة الفلسطينية الحالية حيث أشار المسؤول إلى أنه "لن تكون هناك مفاوضات سياسية" مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وبدلاً من ذلك، ستكون الأولوية هي "استقرار" وضع الشعب الفلسطيني. في وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي منفصل لشبكة CNN، إن مثل هذا الاستقرار يشمل دعمًا اقتصاديًا "من أسفل إلى أعلى" لعامة السكان.