دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الأمن الداخلي قضية هروب 6 فلسطينيين من إحد السجون الإسرائيلية عبر نفق تحت الأرض، الإثنين، واصفا الحدث بـ"الخطير".
أحد المسجونين الذين هربوا هو القيادي في الجناح العسكري لحركة فتح، زكريا الزبيدي، وفقا لمنظمة داعمة للسجناء الفلسطينيين، في حين يُعتقد أن الخمسة المتبقين هم أفراد من حركة الجهاد الإسلامي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن أحهزة الاستخبارات منخرطة في عملية شرطية كبرى من أجل القبض على الرجال الهاربين، ويجري تتبع السجناء عبر طائرات مسيرة وأخرى مروحية، وفقا للشرطة.
وحدث الهروب من سجن "غلبوع" شمالي إسرائيل، والذي يقع بين الجليل ومدينة جنين في الضفة الغربية.
وانتشرت صورة للنفق الذي هرب منه الرجال الستة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن السجناء استخدموا النفق للهروب في حين لم تؤكد الشرطة هذه المعلومات.
وفي بيان لـCNN، رحبت الجهاد الإسلامي حادثة الهروب واصفة إياها بـ"التصرف البطولي الكبير" والذي "وجه صفعة للجيش الإسرائيلي والنظام ككل في إسرائيل".
وأعلنت الصفحة الخاصة برئيس الوزراء الإسرائيلي، نافتالي بينيت، أنه بحث القضية مع وزير الأمن الداخلي، وجاء في التغريدة: "تحدث رئيس الوزراء بينيت مع وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف في أعقاب هروب السجناء الآمنين من سجن جيلبوع واكد أن هذا حدث خطير يلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك".
وجاء في التغريدة أيضا: "هذا ويتم اطلاع رئيس الوزراء على آخر المعلومات حول عمليات البحث والتحري عن الإرهابيين وهو سيجري مشاورات وفق الحاجة"، حسب قوله.