دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت، أن أحداث 2011 كانت "إعلان شهادة وفاة الدولة المصرية"، في إشارة إلى "ثورة 25 يناير"، وذلك في كلمة له خلال فعالية إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وخاطب الرئيس المصري الإعلاميين شريف عامر وإبراهيم اللذان كان يديران الجلسة، قائلا: "أقدر استشهد باثنين كانوا موجودين في أول لقاء بعد أحداث 2011 الأستاذ شريف والأستاذ إبراهيم عيسى والتقينا مع بعض وقلت إن الدولة المصرية لديها تحديات كثيرة اقتصادي وسياسي واجتماعي وثقافي وديني وإعلامي مش كده؟ يعني الكلام متغيرش".
وأضاف: "كان المعني اللي عايز أقصده هنا مقلتش عيش حرية عدالة اجتماعية ساعتها أنا قلت إن إحنا الثورة كانت إعلان... أنا بقولها دلوقتي بعد الدنيا ما عدت واتغيرت كانت في تقديري أنا شهادة وفاة لدولة...2011 كانت إعلان لشهادة وفاة الدولة المصرية".
وتابع بالقول: "نتيجة كثير من الكلام اللي إحنا بنتكلم فيه دلوقتي التحديات اللي كانت موجودة لدولة كانت ممكن تقوم على 20- 30 مليون وبقت 80- 90 مليون دون أن ينمو كل شيء بما فيه الثقافة والتعليم والصحة وبقية الموضوعات الخاصة بالمجتمع وتطوره... بالعكس كان فيه تحديات أكتر مع عنصر بقاله 90 سنة تقريبا قاعد بينخر في عضم وعقل ووعى الإنسان في مصر"، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين.