باليوم الوطني الـ91.. ما الحدث الأصعب بحياة مؤسس السعودية الملك عبدالعزيز؟

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
ملوك السعودية منذ الملك عبدالعزيز إلى الملك سلمان (وكالة الأنباء السعودية واس)
ملوك السعودية منذ الملك عبدالعزيز إلى الملك سلمان (وكالة الأنباء السعودية واس)Credit: SPA

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يحتفل السعوديون، الخميس، باليوم الوطني الـ91 الذي يأتي في الـ23 من سبتمبر/ أيلول، وذلك تخليدا لإعلان الملك المؤسس، عبدالعزيز آل سعود توحيد البلاد.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية فإن "شخصية الملك عبدالعزيز تأثرت كثيرًا بشخصيّة والده الإمام عبدالرحمن الفيصل – رحمهما الله – حيث كان أبًا وُمعلمًا وأخًا وصديقًا لابنه، فضلاً عن شخصية والدته الأميرة سارة السديري التي كانت من أكمل النساء عقلاً وتدبيرًا، وكان محبًا لإخوته (خالد، فيصل، فهد، محمد ونورة)، لكن علاقته بالأميرة نورة - رحمها الله - كانت أكثر حميمية، واحتلت مكانة كبيرة في نفسه - رحمه الله -، حتى إنه ينتخي بها بالقول: ’أنا أخو نورة أنا أخو الأنوار‘، ويحرص على زيارتها يوميًا في منزلها".

وألقى التقرير الضوء على أن "الملك عبدالعزيز - رحمه الله – مرّ بأحداث ومحطات متعددة في حياته كانت مؤثرة في بناء شخصيته الفذّة خاصة منذ أن بلغ سن الخامسة عشرة، لكن هذه الأحداث أسهمت في صقل شخصيته حيث تعلّم منها الصبر والقوة والإقدام.. وعدّ المؤرخون خروج الملك عبدالعزيز، مع والده الإمام عبدالرحمن – رحمهما الله – وبعض أفراد أسرته من الرياض عام 1308هـ الحدث الأصعب في حياته، وكانت محطتهم الأولى بعد الرياض واحة ’يبرين‘ في الأحساء ثم البحرين إلى أن وصلوا فيما بعد إلى الكويت واستقروا بها عدة سنوات ظل فيها الملك عبدالعزيز معلق القلب بالرياض".

وأضاف التقرير: "للملك عبدالعزيز شخصية قوية آسرة ومهابة تأثر بها كل من قابله، وفي المقابل كانت له صورة باسمة مشرقة بأسارير متهلّلة بما عُرف عنه - رحمه الله - من لين الجانب والتواضع والمرح، وعدم تكلّفه في الحديث مع أبناء شعبه ورعيته، فضلاً عن كرمه وسخائه مع الجميع، فلم يكن ملكًا فقط، بل كان رب أسرة ومحبًا للجميع، ورجلاً قدوة في أفعاله وسلوكياته".

وعرف عن الملك عبدالعزيز وفقا للتقرير "احترامه الكبير للعلماء طيلة فترة حياته – رحمه لله –، فكان يقدمهم على إخوته في مجلسه، ويستمع إليهم، ومبعث ذلك إيمانه التام بقيمة العلم والعلماء وأثرهم في الحياة، وأن احترامهم وحسن العلاقة بهم والاستئناس بآرائهم واجب تمليه العقيدة الإسلامية التي ظل مطبقًا لمنهجها – رحمه الله – في حياته الخاصة والحياة العامة في البلاد، ومضى على ذلك النهج من بعده أنجاله الملوك البررة".

شاهد أيضاً
وادي "خفي" في السعودية سيذكرك بـ"غراند كانيون" في أمريكا
نشر