وزير الخارجية الأمريكي في ذكرى خاشقجي: مقتله بشع.. وسنردع القمع العابر للحدود

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن
Credit: ANDREW HARNIK/POOL/AFP via Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الذكرى السنوية الثالثة لمقتل الصحفي في واشنطن بوست جمال خاشقجي، "التزامنا بالدفاع عن حرية التعبير وحماية الصحفيين والنشطاء والمعارضين في كل مكان".

وأضاف بلينكن، في بيان يوم السبت: "ستقف الولايات المتحدة دائمًا وتحمي المبدأ القائل بأن الأفراد في كل مكان يجب أن يكونوا قادرين على ممارسة حقوقهم الإنسانية دون خوف من العقاب أو الأذى".

وتابع البيان: "منذ صدور التقرير غير السري عن مقتل خاشقجي أمام الكونغرس في فبراير/ شباط في القنصلية السعودية في اسطنبول، اتخذنا خطوات لمنع تكرار مثل هذه الجريمة النكراء".

وقال تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل خاشقجي إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية اعتقال أو قتل الصحفي السعودي.

في بيان بلينكن يوم السبت، لم يذكر ولي العهد السعودي، لكنه أشار إلى أن "وزارة الخارجية اتخذت إجراءات بموجب قرار حظر خاشقجي لفرض قيود على التأشيرات على 76 فردًا سعوديًا يُعتقد أنهم شاركوا في تهديد المعارضين في الخارج، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر مقتل خاشقجي".

عندما سئل في فبراير/ شباط عن سبب فشل الولايات المتحدة في معاقبة ولي العهد شخصيًا، قال بلينكن للصحفيين: "ما فعلناه من خلال الإجراءات التي اتخذناها هو في الحقيقة ليس قطع العلاقة، ولكن إعادة تقويمها، لتكون أكثر تماشيًا مع اهتماماتنا وقيمنا. وأعتقد أنه يتعين علينا أن نفهم أيضًا أن هذا أكبر من أي شخص واحد".

وأنهى بلينكن بيان يوم السبت بقوله: "في رفع مستوى احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، ستقف الولايات المتحدة وتعمل مع الصحفيين الشجعان والمدافعين عن حقوق الإنسان وغيرهم من المدافعين الذين غالبًا ما يخاطرون بحياتهم للنهوض بحقوق الآخرين"، مُضيفًا أن "الولايات المتحدة ستستخدم كل أداة مناسبة للتأكد من أنها تستطيع القيام بعملها المهم في مجال السلامة والأمن بغض النظر عن مكان وجودهم".

وفي حسابه عبر تويتر، قال بلينكن: "نكرم جمال خاشقجي وندين مرة أخرى قتله الشنيع. نحن نقف مع المدافعين الذين يعملون لحماية حقوق الإنسان على مستوى العالم وسنستخدم "حظر خاشقجي" والأدوات الأخرى لردع القمع العابر للحدود في أي مكان لمنع حدوث مثل هذه الجريمة الفظيعة مرة أخرى".