دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير عن قيام الشرطة المصرية باحتجاز مجند لمدة 3 أشهر داخل وحدته وذلك لإجباره على تغيير ديانته، الأمر الذي أثار تفاعلا.
وزارة الداخلية المصرية، قالت: "نفي صحة ادعاء ما تم تداوله على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتجاز أحد مجندي الشرطة داخل وحدته ومنعه من النزول لمدة تصل إلى 3 أشهر، ومنع أسرته من زيارته طوال تلك الفترة لإجباره على تغيير ديانته.."
وأضافت الداخلية المصرية في بيانها الذي نشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "ما تم تداوله في هذا الشأن عارٍ تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً".
وفي حادثة منفصلة، عقبت الداخلية المصرية على مقطع فيديو آخر يتم تدواله على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "بالنسبة لما تم تداوله على أحد الحسابات الشخصية متضمناً تعليقاً مدعوماً بمقطع فيديو ادعت خلاله صاحبة الحساب المشار إليه قيام بعض الأشخاص بالتعدي عليها بالضرب وخطف طفلتيها بإحدى شوارع محافظة المنوفية أمام المارة.. بالفحص تبين أن الطفلتين المشار إليهما كانتا صحبة والديهما (محاسب بأحد البنوك – مقيم بدائرة مركز قويسنا بالمنوفية) وعدد (4) من أقاربه خلال الرؤية الشرعية في المكان المخصص لها بمدينة قويسنا، حيث قام والدهما وذويه باصطحاب الطفلتين مما دفع والدتهما (صاحبة الحساب- مهندسة إلكترونيات – مقيمة بالقاهرة) باتهام والدهما وذويه بخطف نجلتيها على النحو الوارد بالفيديو سالف الذكر ".
وتابعت: "تم اتخاذ الإجراءات القانونية.. حيث توجه والد الطفلتين صحبتهما للنيابة العامة المختصة والتي تباشر التحقيق حالياً".