دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أغلق الجيش السوداني، الخميس، كل الطرق المؤدية لمقر قيادته العامة بوسط الخرطوم مع اقتراب موعد خروج المظاهرات التي دعت لها قوى سياسية ومدنية، منها تجمع المهنيين السودانيين في ذكري ثورة 21 أكتوبر / تشرين الأول عام 1964.
ودعت القوى السياسية لخروج المظاهرات لدعم عملية الانتقال الديمقراطي، بعد تصاعد التوتر بين المكون المدني والعسكري في مجلس السيادة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي أٌلقي باللوم فيها على أنصار الرئيس المعزول عمر البشير.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، شكل النائب العام غرفة مركزية برئاسته، للإشراف والمتابعة لحماية التظاهرات. وذكرت الوكالة أن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك أكد أن الثورة السودانية، التي أطاحت بالبشير، وضعت أهدافًا توافق عليها السودانيون وهم الأكثر حرصًا على المضي بها إلى نهاياتها، وذلك خلال استقباله بايتون نوبف نائب المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي.
وجدد حمدوك الشكر لنائب المبعوث الأمريكي للدعم المتواصل الذي توفره الولايات المتحدة حكومة وشعبًا لعملية الانتقال المدني الديمقراطي في السودان. فيما أكد بايتون حرص الولايات المتحدة على دعم التحول المدني الديمقراطي في السودان، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.
وعشية الاحتجاجات، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عبر حسابه على "تويتر"، إن الولايات المتحدة تدعو الشعب السوداني إلى ممارسة حقه في التجمع بسلام وبدون عنف، بما يتفق مع روح المرحلة الانتقالية.