دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على تراجع بلاده عن قرار إعلان سفراء 10 دول "أشخاصًا غير مرغوب فيهم".
القرار الذي أصدره الرئيس أردوغان بخصوص السفراء العشرة هو من صميم أعمال السيادة التي لا تقبل النقاش حتى وإن بدا القرار صادما إلا أنه آتى أكله بعد ساعات وهذا انتصار سياسي له ما بعده إن شاء الله -١ #بيان-السفراء
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لأقطاي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قال فيها: "القرار الذي أصدره الرئيس أردوغان بخصوص السفراء العشرة هو من صميم أعمال السيادة التي لا تقبل النقاش حتى وإن بدا القرار صادما إلا أنه آتى أكله بعد ساعات وهذا انتصار سياسي له ما بعده إن شاء الله".
لقد إعتاد قادة بعض الدول الإنحناء أمام الإغراء والإغواء الأوربي - الأمريكي وهذا ما حولهم في نظر شعوبهم إلى أتباع وليسوا أنداداً. ما فعله أردوغان يجب أن يكون أنموذجا يحتذى به في التعامل بندية واستقلالية -٢ #بيان_السفراء
وتابع قائلا: "لقد اعتاد قادة بعض الدول الإنحناء أمام الإغراء والإغواء الأوربي - الأمريكي وهذا ما حولهم في نظر شعوبهم إلى أتباع وليسوا أنداداً.. ما فعله أردوغان يجب أن يكون أنموذجا يحتذى به في التعامل بندية واستقلالية".
نحن لا نطالب أحداً أن يكون تابعا لنا ولا نسعى لذلك وكل ما نسعى إليه هو أن تفهم هذه الدول أن أننا شعب عريق وتاريخ مجيد ليس بالسهولة نسيانه أو القفز عليه-٣ #بيان_السفراء
وأضاف: "نحن لا نطالب أحداً أن يكون تابعا لنا ولا نسعى لذلك وكل ما نسعى إليه هو أن تفهم هذه الدول أن أننا شعب عريق وتاريخ مجيد ليس بالسهولة نسيانه أو القفز عليه".
واندلعت الأزمة الدبلوماسية الأسبوع الماضي عندما انتقد أردوغان سفراء كندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة بشأن البيان المشترك في العام الرابع لاحتجاز كافالا.
كان رجل الأعمال رهن الاحتجاز دون إدانة منذ عام 2017، وتم تبرئته العام الماضي من تهم تتعلق باحتجاجات حديقة غيزي عام 2013، وتم إلغاء الحكم ووجهت إليه تهم جديدة لتورطه المزعوم في محاولة الانقلاب عام 2016.
