"شاركت في هجوم أرامكو".. عقوبات أمريكية لبرنامج الطائرات المسيرة الإيراني

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
طائرة مسيرة إيرانية من طراز سيمرغ خلال تمرين في الخليج قرب مضيق هرمز الاستراتيجي.
صورة نشرها موقع الجيش الإيراني لطائرة مسيرة إيرانية من طراز سيمرغ خلال تمرين قرب مضيق هرمز الاستراتيجي، في 11 سبتمبر 2020.Credit: Iranian Army office/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعلنت الولايات المتحدة عقوبات جديدة، الجمعة، تستهدف أعضاءً في "شبكة من الشركات والأفراد قدموا دعمًا مؤثرًا" لبرامج الطائرات دون طيار وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وطالت العقوبات سعيد آغاجاني، قائد قيادة الطائرات بدون طيار التابعة لقوة الجو فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، حسب بيان وزارة الخزانة الأمريكية.

وقال البيان إن فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني "استخدم الطائرات بدون طيار القاتلة وانتشر استخدامها من قبل الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله وحماس وكتائب حزب الله والحوثيين، وإثيوبيا، حيث تهدد الأزمة المتصاعدة بزعزعة استقرار المنطقة الأوسع".

واعتبر نائب وزير الخزانة الأمريكي، والي أدييمو، إن "نشر إيران للطائرات بدون طيار في المنطقة يهدد السلام والاستقرار الدوليين".

وأضاف أن إيران ووكلائها يستخدمون "الطائرات بدون طيار لمهاجمة القوات الأمريكية وشركائنا والشحن الدولي".

وقالت الخزانة الأمريكية إنه تحت قيادة العميد في الحرس الثوري الإيراني سعيد أغاجاني، لسلاح الطائرات بدون طيار التابع للحرس الثوري الإيراني، تم شن هجوم 29 يوليو/ تموز 2021 على سفينة الشحن التجارية ميرسر قبالة سواحل عمان، مما أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم.

وتابعت: "كان أغاجاني أيضًا وراء هجوم بطائرة بدون طيار على مصفاة نفط سعودية (أرامكو) في 2019".

واتهمت الخزانة الأمريكية إيران بالتورط في العديد من الهجمات البارزة ضد الشحن الدولي على مدى السنوات القليلة الماضية، ألحقت أضرارًا بسفن سعودية وإماراتية ونرويجية.

وشملت العقوبات شركة KIMIA PART SIVAN، مقرها إيران، التي عملت مع فيلق القدس لتحسين برنامج الطائرات بدون طيار، فيما ساعد محمد إبراهيم زارغار طهراني شركة كيباس في الحصول على مكونات الطائرات من شركات مقرها خارج إيران، وفقا لبيان الخزانة الأمريكية.

كما أُدرج في لائحة العقوبات العميد بالحرس الثوري الإيراني عبد الله محرابي، بصفته رئيس منظمة الجهاد للأبحاث في الحرس الثوري الإيراني، لشرائه محركات للطائرات المسيرة لصالح المنظمة من شركة Oje Parvaz Mado Nafar (شركة Mado)، وهي كيان يشارك في ملكيته وكان رئيسًا لها. وطالت العقوبات الشركة أيضًا.