أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- أكدت مصادر مقربة من عبدالله حمدوك أنه لن يتنحى عن منصب رئيس وزراء السودان طواعية أبدا، وذلك في تصريحات خاصة لشبكة CNN.
ويخضع حمدوك للإقامة الجبرية حاليًا ولا يمكن مقابلته إلا في وجود حراسة عسكرية. ومع ذلك، يُسمح للوسطاء بلقائه مع تصاعد الضغط الأمريكي والدولي على الجيش السوداني للتوصل إلى اتفاق مع رئيس الوزراء.
وكشفت مصادر مقربة من حمدوك والوسطاء، لشبكة CNN، ما يطلبه حمدوك من الجيش، وقالت المصادر إن هناك 4 طلبات رئيسية هي:
1- العودة إلى الوضع الراهن كنقطة انطلاق
2- ثم إعادة هيكلة المجلس السيادي
3- منح رئيس الوزراء السلطة والاستقلالية الكاملة لتشكيل حكومة تكنوقراط من اختياره
4- توسيع المشاركة السياسية من أجل تمثيل أكبر
وقال أحد المصادر: "يقر رئيس الوزراء بأن الوضع لا يمكن تحمله، لكن التغيير يجب أن يحدث من خلال عملية سياسية".
وأضاف المصدر: "ما يعرقل المحادثات حاليا هو أن القيادة العسكرية موحدة في مسار عملها الحالي، واعتقادها أن هذا ليس انقلابًا بل (تصحيح للثورة) أي جزء من العملية السياسية".
وتابع المصدر بالقول: "بدون هذا الإقرار وبدون الالتزام بالعودة إلى ما كانت عليه الأمور، لن يتفاوض رئيس الوزراء، إنه يرفض التنحي طوعا كرئيس للوزراء".