دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أكد تجمع المهنيين السودانيين، الذي يعتبر أحد أبرز المحركات الرئيسية للمظاهرات التي أطاحت بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، على عدم التراجع في سبيل هزيمة المجلس الانقلابي.
جاء ذلك في بيان للتجمع قال فيه: "المجد والخلود للشهداء والصبر والسلوان لأهلهم ورفاقهم، الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، التحية لشعبنا الصامد والقابض على جمر قضيته رغم أنف آلة المجلس الانقلابي القمعية.."
وتابع قائلا: "تتواصل المقاومة الشعبية السلمية لجماهير شعبنا وفي المقدمة منها لجان المقاومة بالأحياء والفرقان والقوى الثورية النقابية والأجسام المطلبية، ولا تراجع عن الإضراب السياسي العام والعصيان المدني كأداة مجربة وناجعة لهزيمة المجلس الانقلابي وانتزاع السلطة المدنية الكاملة للقوى الثورية، ويتواصل التدارس بين قوى الثورة لرسم مسارات متجددة للفعل المقاوم".
وأضاف: "نثمن تضامن شعوب العالم المحبة للسلم والديمقراطية مع شعبنا وقضيته ونضاله من أجل الحكم الوطني المدني والحرية والسلام والعدالة. ونؤكد أن فعل شعبنا الثوري ومقاومته السلمية هو الطريق الذي اختطه، فلا تفاوض مع مجرمي المجلس العسكري الانقلابي ودمى الأرزقية المتحلقة حولهم، ولا حلول تفرض على شعبنا من قوى خارجية أو من نخبة معزولة في الداخل، فشعبنا لن يرضى بأن يحكمه أو يتحكم بمصيره القتلة واللصوص وسارقي قوته، قالها بوضوح.. ندعو جماهير الشعب السوداني في كل مدن وقرى وحلال السودان وعلى رأسها لجان المقاومة لمواصلة المقاومة السلمية والتمسك بها، وتجويدها والارتفاع بدرجات تنظيمها من خلال الشروع في تكوين لجان العصيان المدني بالأحياء والفرقان. كما نناشد القوى النقابية المهنية والعمالية والحرفية برفع درجة التنظيم من خلال لجان الإضراب السياسي العام وربطها وتنسيقها مع لجان العصيان بالأحياء".