دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب الأمير عبدالرحمن بن مساعد على التقارير التي تداولتها وسائل إعلام بريطانية بأن مشرعين في مجلس العموم بالبلاد تلقوا أموالا مقابل المشاركة بندوات تهدف لمهاجمة المملكة العربية السعودية.
وملاحظ إن الثمن كان بخساً : 4000 دولار للنائبة من أصول عربية . أما البريطاني ( الخبير الأجنبي !!) فاستلم الضعف : 8000 دولار https://t.co/OkXgICLoX5
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية الرسمية BBC قد نقلت في تقرير أن "عضوي مجلس العموم ليلى موران وكريسبن بلنت كانا قد استخدما مكتبهما الرسمي للمشاركة في اتصال هاتفي مرئي للمشاركة في لجنة لمناقشة مسألة السجناء السياسيين في السعودية، حيث تلقيا 3 و6 آلاف جنيه إسترليني تباعا".
الأمير عبدالرحمن بن مساعد عقّب بسلسلة تغريدات قالت فيها: "ما فعله النائبان ليس جديدًا وتعودنا أن تُهاجم السعودية من هذه العينات-في أوروبا وأمريكا-التي ترى أن فترة العمل العام في السياسة والإعلام هي فرصة لأكبر مكاسب ممكنة وبأي شكل فيمارسون الإرتزاق بفجاجة وفُجر ويصبحون أبواقًا مؤجرة تقف على قارعة طرق الأزمات ولا يفرق معهم من المؤجر المار!"، قبل أن يرد عليه صاحب حساب فهد العرابي الحارثي قائلا: "وملاحظ إن الثمن كان بخساً : 4000 دولار للنائبة من أصول عربية . أما البريطاني (الخبير الأجنبي!!) فاستلم الضعف: 8000 دولار"، ليرد الأمير قائلا: "أو ربما يا دكتور على نهج (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض).. طبقوا (للذكر مثل حظ الأنثيين)".
كلام في محله وأتفق معه وإن كان لا زالت دول لها توجهات معادية للمملكة( ليست عربية) تمارس نفس الأسلوب مع اعلاميين وسياسيين في اوروبا وأمريكا بالدفع لهؤلاء المرتزقة للهجوم على المملكة https://t.co/wlwf21BYdC
وفي تغريدة منفصلة رد الأمير السعودي على تغريدة نشرها صاحب حساب كريستوف وكتب فيها: "خبر متداول: قطر قدمت الدعم لنواب في مجلس العموم البريطاني لمهاجمة السعودية.. تعليق وقراءة: هذا الخبر قديم قبل اتفاقية العُلا.. لا فائدة من الإضرار بالمصالحة الخليجية في ظل انشغال دول الخليج بما هو أهم، وهو إعادة ترتيب الأوراق والأولويات لصالح دول المنطقة وشعوبها"، ليرد الأمير عبدالرحمن قائلا: "كلام في محله وأتفق معه وإن كان لا زالت دول لها توجهات معادية للمملكة (ليست عربية) تمارس نفس الأسلوب مع اعلاميين وسياسيين في اوروبا وأمريكا بالدفع لهؤلاء المرتزقة للهجوم على المملكة".