بعد انتقادها قرارًا أمميًا عن المثلية الجنسية.. السعودية تعلن أنها تلاحق "منتجات مخالفة للفطرة"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
بعد انتقادها قرار أممي بشأن المثلية الجنسية.. السعودية تعلن أنها تلاحق "المنتجات المخالفة للفطرة"
Credit: FAISAL AL-NASSER/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت السلطات السعودية أنها تراقب وتضبط "المنتجات المخالفة للفطرة السلمية" حال عرضها في المنشآت التجارية بالمملكة، بعد أيام من انتقادات سعودية لقرار أمُمي بشأن حقوق المثليين جنسيًا.

وقالت وزارة التجارة السعودية، في بيان يوم الخميس، إن "الفرق الرقابية في جميع مناطق المملكة تضبط المنشآت التجارية في حال عرض سلع أو منتجات تحتوي على شعارات أو كتابات أو ألوان او صور او رموز مخالفة للفطرة السليمة والآداب العامة".

وأضافت الوزارة أنها "توقع الجزاءات المقررة نظامًا مع مصادرة المنتجات المخالفة"، مؤكدة "استمرار فرقها الرقابية في أداء مهماتها للتحقق من نظامية أعمال المنشآت التجارية وامتثالها للأنظمة".

وقبل نحو أسبوع، رفضت المملكة العربية السعودية فقرة "الهوية والميول الجنسية" الواردة في مشروع قرار للأمم المتحدة حول تشجيع إرساء الديمقراطية، معتبرة أن ما ورد فيها "يتعارض مع الفطرة".

وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، إن "المملكة وغيرها من الدول الشقيقة والصديقة حاولت التفاوض على نص القرار وإلغاء الإشارات إلى الهوية والميول الجنسية باعتبارها فقرة طارئة على القرار ولم يتم الاتفاق عليها في قرارات سابقة، وهي فقرة دخيلة على سياق القرار وليس لها مكان منطقي فيه".

وقالت وكالة الأنباء السعودية، يوم الجمعة الماضي، إن تصريحات المعلمي ألقاها في بيان السعودية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها المنعقد تحت البند 74 حول مشروع القرار "تعزيز دور الأمم المتحدة في تشجيع إرساء الديمقراطية وزيادة إجراء انتخابات دورية ونزيهة".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المعلمي قوله إن "محاولات بعض الدول في عالمنا المتحضر اتباع نهج غير ديمقراطي في فرض القيم والمفاهيم المختلف عليها دوليًا، ومحاولاتها إقرار التزامات فيما يتعلق "بالميول الجنسية والهوية الجنسية" كما ورد في الفقرة السابعة من مسودة القرار المطروح أمامنا اليوم، يعتبر أمرًا مرفوضًا".

وشدد "على ثبات موقف المملكة العربية السعودية تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها وتتعارض مع هويتها العربية الإسلامية التاريخية، كما تتعارض مع قوانين وتشريعات العديد من الدول الأعضاء".

 

نشر