لجنة أطباء السودان: مقتل 3 متظاهرين في أحد أعنف أيام التظاهرات ضد الانقلاب

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قٌتل متظاهرين على الأقل في أحد أعنف أيام التظاهرات ضد الحكم العسكري السودان، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية.

وقالت لجنة أطباء السودان، في حسابها عبر تويتر: "ارتقت أرواح ثلاثة شهداء في مواكب منطقة أمدرمان (في ولاية الخرطوم) برصاص قوات الانقلاب ومليشياته متعددة المسميات والمهام".

وأضافت اللجنة: "تمارس السلطة الانقلابية أبشع الانتهاكات في حق شعبنا الآن وتواصل ارتكاب مجازرها في تعتيم إعلامي لن يستر عورة السقوط الحتمي، حيث تتواصل المطاردات داخل الأحياء مع إطلاق الرصاص الحي والانتهاء السافر لحرمات المنازل".

وفي وقت سابق، أفادت لجنة أطباء السودان المركزية أن 48 شخصًا على الأقل قتلوا على أيدي قوات الأمن منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/ تشرين الأول.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها مجموعات نشطاء إطلاق الغاز المسيل للدموع على حشود متجمعة في أجزاء مختلفة من ولاية الخرطوم، الخميس، في أحدث سلسلة من المظاهرات المستمرة ضد الحكم العسكري.

وشوهدت حشود في مقاطع فيديو تتنقل عبر أعمدة من دخان الغاز المسيل للدموع، وتشتت من صوت إطلاق النار المزعوم. وتظهر مقاطع فيديو أخرى متظاهرين يهتفون من أجل دولة مدنية.

يأتي هذا في وقت تعرض مراسلون ومكاتب قنوات إخبارية عربية لمداهمات من قوات الأمن.

وفي تويتر، قال نبيل الخطيب، المدير العام لقناة "الشرق للأخبار": "نعبر في "الشرق للأخبار" عن القلق الكبير على الأمن الشخصي لطاقمنا في الخرطوم المكون من الأستاذتين مها عبدالله التلب وسالي عثمان إبراهيم".

وأشار الخطيب إلى أنه "لا يزال خمسة من ضباط الأمن بزي نظامي يلازمون الزميلتين ومن معهما من طواقم في مكتب الشرق لساعات".

ودعت مجموعات النشطاء - بما في ذلك قوى الحرية والتغيير، ولجان المقاومة، وتجمع المهنيين السودانيين - المتظاهرين إلى التجمع ومواصلة الضغط على الجيش ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي أبرم صفقة بعد شهر من عزله بالقوة من منصبه.

واندلعت عدة احتجاجات في أنحاء السودان يوم الخميس، كان أكبرها في الخرطوم وأم درمان وبحري.

واحتجاجات الخميس هي اليوم الحادي عشر من المظاهرات الحاشدة ضد الحكم العسكري منذ انقلاب 25 أكتوبر العسكري.

وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم على حسابها الرسمي على تويتر، إن السفارة الأمريكية تجدد دعمها للتعبير السلمي، وحذرت من استخدام القوة وحملات الاعتقال ضد المحتجين.

نشر