وزير الخارجية السعودي: أيدينا ممدودة للإخوة في إيران في حال تجاوبت لمعالجة هموم المنطقة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
تقرير هديل غبون
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأردني في مؤتمر صحفي
Credit: GettyImages

عمان، الاردن (CNN)-- صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من العاصمة الأردنية عمّان، الاثنين، عقب مباحثات أردنية سعودية مشتركة، بأن "أياديهما كعرب ممدودة للإخوة في إيران في حال تجاوبوا معهم لمعالجة الهموم العربية فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة".

وقال وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الاردني وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن اللقاء الثنائي كان بناء ومثمرا، تخلله بحث القضايا الإقليمية والعربية وتعزيز سبل التعاون لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، وما تواجهه من تحديات أمنية وسياسية، وإيجاد الحلول السلمية لها بالتعاون مع الشركاء في المجتمع الدولي.

وأضاف أن بلاده تثمن دعم الأردن الرافض "للهجمات الإرهابية تجاه المناطق والأعيان المدنية من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران"، مبينا أنهما تطرقا في اللقاء إلى الدور الإيراني "المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ودعمها للميليشيات".

وتابع بالقول: "أكدنا على الجهود الحثيثة الرامية، لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وأهمية التنسيق المشترك في محاربة الإرهاب والتطرف".

وذكر وزير الخارجية السعودي أنه ونظيره الأردني، قد أكدا خلال المباحثات الثنائية، على أن "أيديهما ممدودة للإخوة في إيران في حال التجاوب مع معالجة هموم وقضايا المنطقة العربية".

وشدد الوزيران في اللقاء، بحسب الأمير فيصل بن فرحان، على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، مثمنا دور الأردن في دعم الأشقاء الفلسطينيين للحصول على حقوقهم، والتأكيد على وقف كل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني ودعم مسارات القضية الفلسطينية.

من جهته، قال الصفدي إن علاقة الأردن بالمملكة العربية السعودية، هي علاقة مركزية. وأضاف أن العلاقات تسير بشكل أوسع بين المملكتين، فيما دان "الهجمات الإرهابية"، التي تتعرض لها السعودية، قائلا: "نحن معكم في أي خطوة يتم اتخاذها لحماية أمن السعودية".

وأكد الصفدي، بأن موقف البلدين واضح بشأن القضية الفلسطينية"، مضيفا: "تحدثنا بشكل واضح عن القضية الفلسطينية، ونسعى لأفق حقيقي لحل الدولتين".

وبين الصفدي اطلاع نظيره السعودي، على مجريات زيارته الأخيرة إلى رام الله، مؤكدا أيضا دعم الأردن لتوجه السعودية لاستضافة إكسبو 2030.

وتطرقت المباحثات وفقا للصفدي، إلى الازمة الليبية والأزمة السورية والشأن العراقي، مؤكدا أيضا أن الأردن يدعم كل "حل ينهي الأزمة اليمنية"، على حد قوله.