جنبلاط يغرد بثلاثة أسئلة وأعواد كبريت أحدهم محروق بعد هجوم نصرالله على السعودية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
صورة أرشيفية للقاء بين وليد جنبلاط وحسن نصرالله عام 2005
صورة أرشيفية للقاء بين وليد جنبلاط وحسن نصرالله عام 2005Credit: HAITHAM MUSSAWI/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، الثلاثاء، عبر حسابه على تويتر، 3 أسئلة استنكارية، بعد الهجوم الذي شنه الأمين العام لجماعة "حزب الله" حسن نصرالله على المملكة العربية السعودية.

وقال جنبلاط، عبر حسابه على تويتر: "هل تقف حرب اليمن باعتبار اللبنانيين العاملين والقاطنين في المملكة منذ عقود رهائن؟ وهل تحل الأمور بالتهجم الشخصي على الأسرة المالكة؟ ماذا تريد إيران من لبنان ومن المنطقة؟"، وأرفق جنبلاط مع التغريدة صورة لأعواد من الكبريت، أحدهم محروق. 

كان نصرالله قال، الاثنين، إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز "طالب اللبنانيين بالوقوف في وجه هيمنة حزب الله الإرهابي"، وأضاف: "إذا فيه ناس خايفيين يفتحوا فمهم في هذا البلد نحن لا نخاف، نحن عندنا كرامتنا".

ووجه نصرالله حديثه للملك سلمان قائلا: "يا حضرة الملك، الإرهابي هو الذي صدر الفكر الوهابي الداعشي إلى العالم وهو أنتم، الإرهابي هو الذي أرسل آلاف السعوديين لينفذوا عمليات انتحارية في العراق وفي سوريا وهو أنتم، الإرهابي هو الذي يشن حربا 7 سنوات على الشعب المظلوم في اليمن ويقتل الأطفال والنساء ويدمر البشر والحجر وهو أنتم"، على حد تعبيره.

وجاء ذلك في كلمة مطولة لنصرالله بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وأبومهدي المهندس النائب السابق لرئيس الحشد الشعبي العراقي، إثر غارة أمريكية بمحيط مطار بغداد في 3 يناير/ كانون الثاني عام 2020.

وعن اتهامه بتخريب العلاقات مع السعودية، قال نصرالله: "الإرهابي أيها اللبنانيون الذي يحتجز عشرات الآلاف أو مئات الآلاف من اللبنانيين في السعودية والخليج يتخذهم رهائن يهدد بهم لبنان ودولة لبنان كل يوم، إذا حكيتم بيزعهبهم (يطردهم) ويحرمهم من أموالهم وممتلكاتهم، إذا فتحتم فمكم يزتوهم (يرموهم) في السجون، هذا إرهاب أم لا؟".

وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، الثلاثاء، تمسكه بموقف بلاده الرسمي بالحرص على علاقات لبنان العربية والدولية، لاسيما منها دول الخليج العربي وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، مضيفا أن الحرص على العلاقات "يجب أن يكون متبادلا". فيما أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن ما قاله حسن نصرالله بحق السعودية "لا يمثل موقف الحكومة اللبنانية والشريحة الأوسع من اللبنانيين".