دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—غرد الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي على الهجوم الذي استهدفت فيه جماعة الحوثي الإمارات والمملكة، مؤكدا على أن الحوثي اختار الدمار.
تسعى المملكة ودول الخليج العربي ليكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية لينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية كسائر شعوب الخليج،إلا أن المليشيات الحوثية اختارت الإرهاب والدمار واستخدمت أبناء اليمن كحطب يخدم أجندة النظام الإيراني؛ ونؤكد لشعب اليمن بأنه منّا ونحن منه وسنكون دومًا إلى صفه
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للأمير خالد على صفحته المعرفة بتويتر، حيث قال: "تسعى المملكة ودول الخليج العربي ليكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية لينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية كسائر شعوب الخليج، إلا أن المليشيات الحوثية اختارت الإرهاب والدمار واستخدمت أبناء اليمن كحطب يخدم أجندة النظام الإيراني؛ ونؤكد لشعب اليمن بأنه منّا ونحن منه وسنكون دومًا إلى صفه".
وعود كاذبة وأوهام متكررة تروجها المليشيات الحوثية لخداع أبناء يمن العروبة وتجنيدهم في حرب مهلكة لهم. أما آن للحكمة اليمنية، وعقلاء اليمن نبذ تلك الأوهام والوعود، والمحافظة على أبناء اليمن الأحرار من عبث المليشيات الإرهابية.
وتابع قائلا: "وعود كاذبة وأوهام متكررة تروجها المليشيات الحوثية لخداع أبناء يمن العروبة وتجنيدهم في حرب مهلكة لهم.. أما آن للحكمة اليمنية، وعقلاء اليمن نبذ تلك الأوهام والوعود، والمحافظة على أبناء اليمن الأحرار من عبث المليشيات الإرهابية".
يمثل اعتداء الميليشيات الحوثية اليوم على المملكة والإمارات العربية المتحدة الشقيقة تهديداً لامن دولنا والمنطقة بأكملها. والمسارات واضحه أمام ميليشيا الحوثي، واختارت مسارا تصعيديا وستتحمل منفرده نتيجة عبثها بمستقبل اليمن ، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار.
وفي تغريدات منفصلة، الثلاثاء، قال الأمير: "يمثل اعتداء الميليشيات الحوثية اليوم على المملكة والإمارات العربية المتحدة الشقيقة تهديداً لأمن دولنا والمنطقة بأكملها. والمسارات واضحة أمام ميليشيا الحوثي، واختارت مسارا تصعيديا وستتحمل منفردة نتيجة عبثها بمستقبل اليمن، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار".
استمرار دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة والمعدات وتدفقها عبر البحر من خلال ميناءي الحديدة والصليف، وتحويل هذين الميناءين إلى مركزي تهديد لأمن الدول المجاورة والممرات البحرية الدولية، يمثل خرقاً لقرارات الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، ويستدعي جهداً دولياً للتصدي له
وأضاف: "استمرار دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة والمعدات وتدفقها عبر البحر من خلال ميناءي الحديدة والصليف، وتحويل هذين الميناءين إلى مركزي تهديد لأمن الدول المجاورة والممرات البحرية الدولية، يمثل خرقاً لقرارات الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، ويستدعي جهداً دولياً للتصدي له".
وتابع: "في هذه اللحظات التاريخية التي تشهد تقدماً عسكريا في جميع المحاور في اليمن؛ ستسجل المواقف البطولية لكل قادتها ورجالها من كل الأطراف بأحرف من ذهب، وسيتبعها تحقيق نجاحات أخرى - بإذن الله- تعجل بالأمن والاستقرار للشعب اليمني والمنطقة".
