دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقبت الخارجية الأمريكية على التقارير ذكرت ضربة لتحالف "دعم الشرعية" في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية كانت قد أصابت مركزا للاحتجاز.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان إن "التصعيد الذي تشهده اليمن، والذي أسفر عن سقوط أكثر من 100 ضحية في الأيام الأخيرة، يشكل مصدر قلق كبير للولايات المتحدة. ونحن على دراية على وجه الخصوص بالتقارير التي تتحدث عن ضربة من قوات التحالف التي تقودها السعودية أصابت مركز احتجاز اليوم وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا. وتأتي هذه الضربة الجوية بعد مجرد أيام على الهجوم الذي تعمد الحوثيون توجيهه ضد المدنيين في أبوظبي والذي أسفر أيضا عن سقوط العديد من الضحايا".
وأضافت: "لا يؤدي تصعيد القتال إلا إلى تفاقم أزمة إنسانية حادة ومعاناة الشعب اليمني. ولذلك تدعو الولايات المتحدة كافة أطراف النزاع إلى وقف التصعيد والامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والمشاركة الكاملة في عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة. ينبغي أن تلتزم الأطراف بحل دبلوماسي سلمي لإنهاء الصراع والتوصل إلى حل دائم يحسن حياة اليمنيين ويسمح لهم بتقرير مستقبلهم بشكل جماعي".
ويذكر أن المتحدث باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، قال ببيان نقتله وكالة الأنباء السعودية الرسمية: "التحالف تابع ما تناقلته بعض الوكالات الإعلامية بعد إعلان الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران عن استهداف التحالف لمركز احتجاز بمحافظة صعدة فجر يوم الجمعة (21 يناير 2022م) وادعاء وقوع ضحايا من المحتجزين بداخله وأن هذه الادعاءات التي تبنتها الميليشيا الحوثية غير صحيحة".