دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن ما يعرف بـ"ثورة الـ25 من يناير" في عام 2011 "عبّرت عن تطلع المصريين، لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن"، فيما قال إن "غاية" حكومته "الحفاظ على بقاء الدولة".
جاءت تصريحات الرئيس المصري على هامش احتفال وزارة الداخلية بعيد الشرطة الـ70 في مقر أكاديمية الشرطة، الذي تحييه مصر في ذكرى تصدي رجال الشرطة في مبنى محافظة الإسماعيلية (شرق البلاد) لقوات الاحتلال البريطاني عام 1952.
وقال السيسي: "في ذلك اليوم من عام ١٩٥٢ كانت هناك طليعة من أبناء مصر الشرفاء، على موعد مع المجد، الذي قام بتخليد بطولاتهم في الذاكرة الوطنية تتحاكى وتتفاخر بهم الأجيال المصرية، فقد أثبت رجال الشرطة المصرية في ذلك اليوم أن الدفاع عن الأوطان، ليس مرهونًا بامتلاك العدة والعتاد وإنما هو مرهون، بمدى إيمان وعقيدة الرجال، الراسخة داخـل نفوسـهم".
وأضاف أن "الغاية الأسمى للدولة، هي المحافظة على بقائها، وحفظ الأمن والأمان لمواطنيها وهذا لن يتأتى، دون وجود جهاز شرطة وطني" يقوم بـ"حفظ أمن واستقرار الوطن، ومحاربة الإرهاب البغيض".
وتوافق المناسبة أيضًا ذكرى اندلاع ما يعرف بـ"ثورة 25 يناير"، التي نادت بالحرية وأطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، بعد أكثر من 30 عامًا في حكم مصر.
واكتفى السيسي عند حديثه عن الثورة، بالقول: "كما لا يفوتني اليوم، أن أوجه لكم التحية بمناسبة ثورة الخامس والعشرين من يناير والتي عبرت عن تطلع المصريين، لبناء مستقبل جديد لهذا الوطن ينعم فيه جميع أبناء الشعب، بسبل العيش الكريم.
وقال السيسي مُخاطبًا المصريين، قائلا إن "الطريق مازال أمامنا طويلًا وما تم تحقيقه على الصعيد الاقتصادي الأمني، هو مجرد خطوة على طريق بناء المستقبل الذي نسعى لتثبيت دعائم استقراره، وبناء الجمهورية الجديدة".
وسبق أن قال الرئيس المصري إن "أحداث 2011 كانت إعلان لشهادة وفاة الدولة المصرية"، وذلك لدى إطلاقه ما يسمى بـ"الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان" في سبتمر/ أيلول الماضي.
وأشاد السيسي بجهود الأطقم الطبية خلال جائحة فيروس كورونا.