دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أحبطت البحرية الأمريكية والبريطانية تهريب شحنات مخدرات ومواد تستخدم في تصنيع الأسلحة، حسبما أعلنتا في بيانات منفصلة، الأحد.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان الأحد، إن البحرية الملكية البريطانية صادرت أكثر من طن من المخدرات غير المشروعة بقيمة تقارب 15 مليون جنيه إسترليني (20.3 مليون دولار أمريكي) في خليج عمان.
وقال البيان: "في عملية استمرت قرابة 10 ساعات، صعد فريق من السفينة الحربية على متن مشتبه به (سفينة) في المياه الدولية قبالة سواحل عمان وصادر 663 كيلوجرامًا من الهيروين و87 كيلوغرامًا من الميثامفيتامين و291 كيلوغرامًا من الحشيش والماريغوانا".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية: "هذا هو أكبر ضبط مخدرات للبحرية الملكية منذ العام الماضي، صادرت إتش إم إس مونتروز 2.4 طن من المواد غير المشروعة في بحر العرب".
واقترب فريق من HMS Montrose من سفينة صغيرة، حيث تمكنوا بعد البحث من جمع المخدرات غير المشروعة، قبل الشروع في تحليلها وتدميرها.
ونُقل عن وزير الدفاع البريطاني بن والاس، قوله إن شوارع المملكة المتحدة "أصبحت أكثر أمانًا" بعد "الضربة الناجحة".
في سياق آخر، اعترضت سفن الأسطول الخامس الأمريكي سفينة صيد عديمة الجنسية في خليج عمان تم ضبطها، وهي تهرب أسلحة غير مشروعة قبالة سواحل الصومال العام الماضي، حسب بيان للأسطول الخامس الأمريكي.
وقال البيان إن "المدمرة ذات الصواريخ الموجهة يو إس إس كول والسفينة الساحلية USS Chinook (PC 9) التي تقوم بالدوريات، اعترضتا السفينة عديمة الجنسية العابرة من إيران في المياه خارج البحر الإقليمي لأي دولة على طول طريق يستخدم تاريخيًا لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين في اليمن.
وعثرت البحرية الأمريكية على 40 طنًا من سماد اليوريا، وهو مركب كيميائي له تطبيقات زراعية يُعرف أيضًا أنه يستخدم كمواد متفجرة.
وأشار البيان إلى أن السفينة الشراعية هي نفسها تلك التي تم اعتراضها في فبراير/ شباط 2021 قبالة سواحل الصومال بواسطة مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس ونستون إس تشرشل واُكتشف أنها تحمل أسلحة.
وعند ضبطها آنذاك، وُجد أنها كانت تحمل على متنها آلاف البنادق الهجومية من طراز AK-47 (كلاشينكوف) والمدافع الرشاشة الخفيفة وبنادق القنص الثقيلة وقاذفات القنابل الصاروخية. وشمل المخزون أيضا البراميل والمخزونات والمناظير البصرية وأنظمة الأسلحة.
وبعد اعتراضها في 18 يناير/ كانون الثاني، نقلت البحرية الأمريكية السفينة والشحنة وخمسة من أفراد الطاقم اليمنيين إلى مسؤولي خفر السواحل اليمني في 21 يناير/ كانون الثاني.