البيت الأبيض يرد على مزاعم رفض محمد بن سلمان التحدث مع بايدن

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
 المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي
Credit: NICHOLAS KAMM/AFP via Getty Images

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- رد البيت الأبيض، الخميس، على تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، زعم في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد رفضا اتصالات من الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا ، حيث عملت الولايات المتحدة على تعزيز الدعم الدولي لأوكرانيا والتعامل مع ارتفاع أسعار النفط.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن تقرير وول ستريت جورنال "غير دقيق"، وأضافت ردا على سؤال حول سبب تغيير إدارة بايدن لسياستها السابقة حيث كان الرئيس الأمريكي يقوم بالاتصال بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وليس الأمير محمد بن سلمان: "لقد تحدث الرئيس بايدن مع الملك السعودي قبل بضعة أسابيع فقط"، وأكدت: "لم تكن هناك اتصالات تم رفضها".

وذكرت: "وفقا للبيان بشأن الاتصال بين الرئيس بايدن مع الملك سلمان في 9 فبراير/ شباط، فقد تم تناول مجموعة من القضايا التي يمكننا مواصلة العمل معًا بشأنها، بما في ذلك ردع الهجمات التي تدعمها إيران ضد أهداف مدنية في السعودية، ودعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن، وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية".

وتابعت: "ينصب تركيز الرئيس بايدن على المضي قدما في علاقتنا، حيث يمكننا العمل معا، وكيف يمكننا العمل معا بشأن مجالي الأمن القومي والاقتصادي للوطن، وهو يتطلع إلى استمرار ذلك".

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن العاهل السعودي يظل "النظير المناسب" لبايدن.

وقالت: "ولكن مجددا، هناك قادة مختلفون يحضرون أحداثًا عالمية مختلفة من مجموعة من الدول بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لذا، إذا كان ولي العهد قد حضر أيًا من الأحداث العالمية التي حضرها الرئيس مؤخرًا، فأنا متأكدة من أنه كان سيتعامل معه"، وتابعت: "لكنه لم يفعل".