أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- توقفت، الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا المحادثات بشأن إعادة إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني بين طهران والقوى الغربية، حيث غادر المفاوضون فيينا دون الاتفاق بشأن عدد صغير من القضايا بعدما تقدمت روسيا، الأسبوع الماضي، بمطالب تعقد التوصل لاتفاق محتمل.
وقال جوزيب بوريل منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، عبر حسابه على تويتر، إن "توقف المحادثات كان ضروريا بسبب عوامل خارجية"، وأضاف: "النص النهائي جاهز وعلى الطاولة"، وتابع: "بصفتي المنسق، سأستمر مع فريقي في التواصل مع جميع المشاركين في الاتفاق النووي والولايات المتحدة للتغلب على الوضع الحالي والتوصل لاتفاق".
ولم يقل بوريل ولا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس صراحة إن المطالب الجديدة لموسكو من بين تلك "العوامل الخارجية".
وقال منسق المباحثات من قبل الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا: "سأعمل مع جميع الوفود للتغلب على هذا الوضع".
كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال، الأسبوع الماضي، إن موسكو تريد ضمانات مكتوبة بأن العقوبات المفروضة على غزوها لأوكرانيا لن تؤثر على التعاملات المستقبلية مع طهران.
ويجتمع المفاوضون بين الحين والآخر في فيينا منذ ما يقرب من عام في محاولة لإنقاذ الاتفاق، الذي تخلت عنه الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب، وتخلت إيران بشكل متزايد عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إن تقدم طهران في أنشطتها النووية يعني أن الوقت ينفد قبل أن يصبح الاتفاق، المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، باطلاً.