دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هبطت طائرة لسلاح الجو العُماني، تقل على متنها البريطانيتين من أصول إيرانية، نازانين زاغاري-راتكليف وأنوشه آشوري، في العاصمة مسقط، بعد إطلاق إيران سراحهما، الأربعاء.
وقال وزير الخارجية العُماني، بدر البورسعيدي: "نازانين وأنوشة وصلوا بأمان إلى عُمان. خالص الشكر على العمل الجاد وحسن النية في طهران ولندن مما جعل ذلك ممكناً".
وأضاف: "قريبًا سيكونون مع أحبائهم في المنزل. ونأمل أن تحقق هذه النتيجة مزيدًا من التقدم في الحوار بين الطرفين".
في غضون ذلك، كشف زوجها ريتشارد راتكليف، في تصريحات للصحفيين في لندن، عن أول شىء تريد نازانين فعله عندما تعود إلى بريطانيا.
وقال: "أول ما أرادت فعله دائمًا هو أن أحضر لها كوبًا من الشاي".
Nazanin and Anoosheh have arrived safely in Oman. Sincere thanks for the hard work and good faith in Tehran and London that made this possible. Soon they will be with their loved ones at home. We hope this result will bring further progress in the dialogue between the parties. https://t.co/u5qDQ4sgHC
في وقت سابق، قال مسؤول إيراني لشبكة CNN إنه تم إبرام اتفاق مع المملكة المتحدة للإفراج عن مواطنتين بريطانيتين محتجزتين في إيران، الأربعاء، وهما نازانين زاغاري-راتكليف وأنوشه آشوري.
في بيان، قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، الأربعاء، إن المملكة المتحدة سددت ديونًا مستحقة على إيران منذ عقود تبلغ 524 مليون دولار. وقال تروس في بيان أمام البرلمان: "بعد مفاوضات شديدة التعقيد والشاملة، تمت تسوية الديون البالغة من العمر أكثر من 40 عامًا بين الخدمات العسكرية الدولية ووزارة الدفاع الإيرانية".
وكان الدين مخصصًا لصفقة شراء مركبات مدرعة ودبابات لم يتم تسليمها، وطلبتها إيران بالأساس لكن المملكة المتحدة ألغتها ردًا على الثورة الإيرانية عام 1979، وفقًا لإيجاز بحثي نشرته مكتبة مجلس العموم.
ووافقت إيران على استخدام الأموال للأغراض الإنسانية فقط، بحسب تروس.
وكانت السلطات الإيرانية تحتجز زاغاري-راتكليف بتهمة التجسس في عام 2016، وكان بصحبتها ابنتها خلال زيارة إلى عائلتها في إيران.
في حين اعتقل عملاء المخابرات الإيرانية آشوري في طهران عام 2017. وأدينت بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلية وحُكم عليها بالسجن لمدة 12 عامًا، حسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).